عزيزِك.بقلم.حسن أبو عرب
لما تشُوف الأم بتبكى
ودمعاتها ع الخَد تسيل
لما سنين العُمر تعَدى
وربيعهَا يعلن لرحيل
لما الجبل الشامخ يشكى
يصَّدَع وصخُوره تهِيل
والطير اللى مهاجر يصرُخ
آه مِن غُربَه خنيقه وويل
أسفًا على ناس انا حبِيتهَا
مِن خير ربي
فى يوم واعطِيتهَا
عَضُوا الإيد
اللى انا مديتهَا
وصبحُوا السد
فى وِش النيل
فايَاك تبدِى
كلام و ندَامه
لما تشُوف الخِسَّه
شهَامَه
ويبقَى يادنيا
عليكى سلامه
لما عزيزُك يبقَى ذليل !!
التعليقات مغلقة.