التعلب فات …شعر أبومازن عبدالكافي.
وقالولنا زمان :
التعلب فاتْ !
وقالولنا ف ديله سبع لفات
فزورة ياناس ؟! أو لوغاريتمات ؟!
كلماتٌ .. ليست كالكلماتْ ..
بتعبر عن كل النكبات
والذل المتشعلق فينا
بين ماضي وآتْ
ومرار طافح من قلب الذات
والنفس الصابرة ومخنوقة ..
وبتفُك ساعات
واتضح ان التعلب ناوي ..
يقعد عندنا .. والناس في سُبات
يسرق حلمنا .. ياخد أرضنا ..
ويلف بديله على الرقبات !
التعلب بقى شمشون ياولاد؟!
بيخوف رجالة بشنبات !
قدامه أرانب مرعوبة ..
عايشين في سُكات
وتمر سنين وسنين وسنين
وشهور وايام وتمر ساعات
والكون مليان بصراخ وآهات
والتعلب طايح ومبرطع
والدم مبعتر في الطرقات
أوم تطلع م الأرض الحَمرا ..
أجيال حرة وأشياء وحاجات !
حجَرٌ، مقلاعٌ، .. تكبيرٌ بيهز ساحات
وقلوب مليانة إيمان ويقين
إن فلسطين ..
أرض الأنبيا .. مهد الرسالات
أطفالْ وشبابْ .. صبيانْ وبناتْ
رجالة كبار .. وكمانْ ستاتْ
اتعاهدوا يقاوموا ويجاهدوا..
ضد التعلب وبكل ثبات
ولحد مايرجع من تاني..
ويعيش في شتاتْ
التعلب محتل وغاصب
سينا شاهدة ياناس..
واشهد ياسادات
رمضان .. أكتوبر .. بتاريخنا ..
عشرة .. وستة أغلى انتصارات
ومسير القدس هتتحرر ..
دا يقين في آيات
ورسولنا محمد بشَّرنا ..
بحديث الساعة ..
وحرب يه … ود، وبنصرٍ آتْ
أعداء الله رح يِتخبُّوا ..
خلف الأحجار .. خلف الشجرات
فيُنادي الحجرُ كذا الشجرُ
اقبل يامسلم …
ياعبدالله تعا .. هيا
مَنْ خلفي هذا يهوديٌّ ..
اقتله .. أذقه مِنَ الويلات
إلا شجرٌ من جنس يه .. ودٍ، لا ينطقْ
اسمه الغرقد ..
دلوقتي بيزرعوا فيه ياما
إن كان في شوارع أو سُكنات
عارفين ان نبينا محمد، طبعًا صادق..
وكلامه وحيٌ أوحاهُ ربُّ السمواتْ
ياغزة ياشرف الأمة ..
صبرًا صبرًا ..
وعدٌ من ربك ياغزة
النصرُ قريبًا حتمًا آتْ
ليلة الأربعاء 10/1/2024m
التعليقات مغلقة.