دموع القلم… شعر/ خالد أبو راغب.
وكم خطر القريضُ علىَّ يوما.
ولكن لا يوافقه يراعي.
فأصمت ثم أصمت لا أبالي
كأن الصمت في حزني متاعي.
فلا شعر ولا نثر سيجدي.
لمن مزجوا الخيانة بالخداع.
وحسبك أن تداوي كل جرح
بأهات وعبرات الوداع.
ويوسف في الشآم بقاع بئر
ولما يأتِ بالتجار ساع.
فمسعاهم لأموال وكسب
ويخفون النذالة بالقناع …
وكم ناحت على قلبي عيوني
وعقلي ناصحي دون استماعي.
فإن قلوبنا قذفت بوهن
وحب للمناصب والمراعي.
وكره في الممات لسوء فعل
وصار شجاعنا للقوم ناع.
التعليقات مغلقة.