“امرَأةٌ تُنعِي زَوجَها ” شعر / عيد هاشم الخطَّاري
كَان اسمَك هِنا – مَنقُوش بِتات وَردَات
كَانِت صُورتك مَاليَه عُيونِي
كَانِت حَاشكَه حَتَّى جُفُونِي
كُنت بَأفرِد شَعرِي عَشَانَك
كَام فَردَات
كُنت تَمَلِّي بَقُلَّك هَات
كُنت بَقُلَّك كُلّ كَلام الحُبّ بِهَمَس رُمُوشِي بِكُلّ لُغَات
قَالُوا حَبِيبِك وَت امبَارِح
فَارِق كُلّ الدُّنيَا
وَمَات
كُلّ وِشُوش النَّاس زَعلانَه
كُلّ دُمُوع النَّاس غَلبَانًه
تِملَى قُلُوب النَّاس بِآهَات
لَمَّا بِيضحَك
كَان بِيضَّحَك كُلّ النَّاس
أصلُوا الغَالِي
كَان حَسَّاس
قَلبُّه مِرَصَّع لُولِي وِمَاس
زَي النِّسمَة لَمَّا تِعدِّي
زَي خَطَاوِي عَرُوسَه بَتِخطِي لَمَّا تهَدَّي
مِش مَعقُول يُكُون مِفَارِقنا وِقَاعِد عَندِي
شَامَّه رَوَايِح عُطرُه فِ كَفِّي
حَتَّى اللُّقمَه صَغِيره فِ إيدُه بَس تعَفِّي
كُلّ حَنَانُه كَان بِيدَّفِي
مِين حَ يقُولِّي
قُومِي يَا بَت وِغَطِّي الوَاد ؟
مِين لَمَّا أنعَس
كَان بِيعَبِّي الأوضَه وِدَاد ؟!
وَت امبَارِح
قُلت أنَا سَارِح
بَس وَحشنِّي كُلّ كَلامِك
بَرضُو وَحشنِّي حَتَّى سَلامِك
لَمَّا كُنَّا بَنِزعَل لَحظَه
كَان يُوحَشنِّي حَتَّى خِصَامِك
كُنت بَأحسِد رُوحِي شِوَيَه
وَانَا قُدَّامِك
حَتَّى بَنَاتَك كِبرُوا يَا رَاجِل بَقُوا عِرسَان
وِالخُطَّاب بَيدُقُّوا البَاب
حِلم حِلِمتُه وِكَان كَدَاب
إنَّك جَنبِي
إنَّك لابِس حِتِّة بَدلَه
وَانَا فُستَانِي بَيِرقِش بَمبِي
تَحتِ النُّور
مِتهَيألِي جَمَالَك يُبسُط كُلّ الدُّور
مِتهَيألِي إنَّك غَايب مِش فِ قبُور
إمتَّي أشُوفَك وِانتَ مِرَغرِت إيدَك حِنَّه
وِبتِسبَقنِي يَا ضَي عُيونِي
قَوَام عَ الجَنَّه
التعليقات مغلقة.