حوار مع الطبيب هدى منصور
جرحك ياقلب بات غائرا
بلا قطرة دماء.. هو نازفٌ
عجز الطبيب أن يداويا
فحص القلب وهو حائرٌ
لايرى أثر جُرحٍ واضحٍ
وعمل أشعة.. لعله يرى
فرأى نورا.. زاده عجبا
فدقق النظر، فرأى غزة
، وسط الظلام، هي بدرٌ
فقال: الآن.. عرفت الألمَ
وتغير وجهه.. حسرةً وندمَا
على أمةِ عددٍ وهي صفرٌ
كبلها الصمت فزادها ضعفا
فقلت: هل لي ولها.. علاجا؟!
سكت وخفض وجهه خجلا
ففهمت أن الدواء عنده صعبا
وأن الشفاء من عند الله الأعلى
فهو القادر أن يعيد للأمة النصر والمجدَا
التعليقات مغلقة.