” يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ ” بِقَلَمِ/ شُكْرِي عِلْوَانَ _على نغم بحر الكامل
(يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ الْعَظِيمَةَ أَقْبِلِي)
بِالْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ دَوْمًا أَذْهِلِي
قَدْ صِرْتِ عِيدًا لِلْعِبَادِ ومَحْفَلًا
قَمَرًا يُمَحِّي بِالظَّلَامِ الْجَحْفَلِ
هِيَ لَيْلَةٌ شَمَلَتْ عَطَايَا رَبِّنَا
فَإِذَا اسْتَطَعْتَ الْيَوْمَ خَيْرًا فَافْعَلِ
وَالْجَأْ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ
وَدَعِ التَّرَاخِي وَاغْتَرِفْ مِنْ مَنْهَلِ
فِيهَا تَقَلَّبَ وَجْهُ أَحْمَدَ بِالدُّعَا
يَرْجُو لَنَا فَضْلًا يَخُصُّ مِنَ الْعَلِي
جَاءَ الْجَوَابُ يَزُفُّ بِالْبُشْرَى الَّتِي
أَمِلَ الْحَبِيبُ بِهَا لِقَوْمٍ كُمَّلِ
وَالْمُسْلِمُونَ تَهَلَّلُوا، وَالْقِبْلَةُ الْـ
غَرَّاءُ صَارَتْ فِي كِتَابٍ قَدْ تُلِي
فَانْبَثَّ عِطْرٌ قَدْ سَرَىٰ فِي أُمَّةٍ
تَرْجُو الْكَرَامَةَ بِالْعَطَاءِ الْأَجْزَلِ
يَا رَبِّ أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ تَأَلَّمَتْ
وَجِرَاحُهَا غَارَتْ بِفِعْلِ الْأَرْذَلِ
فَاشْفِ الْجِرَاحَ بِأَرْضِهَا وَامْحُ الْأَسَىٰ
وَابْعَثْ إِلَيْهَا مَنْ يَصُونُ فَتَعْتَلِي
التعليقات مغلقة.