أصداء ذكرى …شعر أشجان العراقي
-و يأخذني الخيال لغير أرضٍ
ليرسُوً قاربي عند الضفاف..
-و أمضي في دروبِ الوهمِ لَيلاً
لأسمعَ همسه أن لا تخافي..
-كنبضٍ في الحشا يزدادُ وقعاً
فكيف القلب يقنع بالتجافي؟!
-يردِّدُ خافقي أصداءَ ذكرى
وتكتبُ أدمُعي تلكَ القوافي..
وشوقُ الوجدِ لا يُخفي حنيني
كشوقِ الغيث يهطلُ بالفيافي..
-أداري البعضَ من حزنٍ بصمتٍ
فيُبدي الحالَ من دمعي اعترافي..
-ولهفة مهجتي تبدو كطيفٍ
ليرويَ خافقي بعدَ الْجَفافِ.
-أُبَطِّئُ خطوتي إن دارَ همسٌ
يتمُّ الشوق فرضاً للطوافِ..
-وابقى ضائعاً من دونِ دربٍ
أُصيبَت عَينُ قلبي بالكَفاف..
-أنا أرضٌ وقد حضنت جذوراً
ولا أخشى همومَ الإنجرافِ..
التعليقات مغلقة.