أُنسُ الروحِ…عبير عبدالمنعم
في رقةٍ سَـــألَ الحبيبُ عن الـهَـوى
عهدالصبا هُوَ في وريدِكِ أم هـوى ؟
يافتنة القلب الذي زهِـدَ الصَّبـــــــــا
بَةَضُمَّـني قَد كُـنت أفـتَرِشُ الـنَّــوى
عيني وقلبي مُـهجتي كَـــم أسْمعـوا
أذُنَ الهوى ما قد جرى؛ مَسَّ الجوى
مني الأضالـعَ ؛ أدمَـعَـت عَـينِـي ورو
حـي مِـن فراقك والكيانُ قَد اكتَـوَى
يَـا أُنـسُ روحي مَـا بدا عشقٌ ، غَــدًا
رهنُ ارتحَال الروحِ مِن جَـسَــدٍ غوى
التعليقات مغلقة.