جَفَاءُ الْحَبِيبِ.على وزن بحر المضارع.بقلم.شكري علوان
إِلَى كَمْ أَقُولُ هَيَّا
وَمِنْ هَجْرِهِمْ أُعَانِي
يَمُرُّ الزَّمَانُ يَطْوِي
وَأَسْعَى إِلَى الْأَمَانِي
وَأَلْهُو بِكُلِّ هَجْرٍ
وَأَحْبُو لِمَنْ جَفَانِي
وَأَرْجُو صَلَاح شَانِي
بِوُدِّ الَّذِي رَمَانِي
مَتَى أَدْنُ مِنْهُ شِبْرًا
يُبَاعِدْ وَإِنْ رَآنِي
وَأَضْحَى لَنَا بَعِيدًا
وَإِنْ يَرْتَوِي مَكَانِي
جَفَاءٌ أَذَابَ قَلْبِي
عَنَاءٌ بِمَا دَهَانِي
أَلَا طَالَمَا سَمِعْتُمْ
كَلَامِي عَلَى لِسَانِي
لَقَدْ صِرْتُ يَاخَلِيلِي
شَرِيدًا لِمَا عَرَانِي
فَصَبْرِي بِهِ انْتِقَاص
وَحُبِّي لَقَدْ سَبَانِي
فَإِنْ تَسْعَ فِي لِقَـائِي
وَإِلَّا فَمَا تَرَانِي
وَإِنْ تَصْبُ نَحْوَ هَجْـرٍ
فَصَرْمِي هَوَ التَّدَانِـي
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ
التعليقات مغلقة.