سيف … بقلم /على يحيى – بحر الكامل
١- جُوعٌ على عَطَشٍ برُوحٍ غَائِمة
وَالطَيرُ فِي قَيظٍ يَصُوغُ عَوَالِمَه
٢-وَالكَونُ صَلدٌ لا يُفَجَّرَ نَهرُهُ
وَدُرُوبُهُ بَاتَت طُلُولًا جَاثِمَه
٣-هَل مَرَ فَجرٌ فِي دَيَاجِيرِ الدُجَى
وَتَوسَّدَت أَرضًا شُمُوسٌ حَالِمَه
٤-هَل ثَمَ رُبَانٌ يُحَاورُ أَنَّتِي
وَيُغِيثُ مَلهُوفًا يَرُدُّ مَظَالِمَه
٥-وَحشٌ يُدَنِّسُ بَل يُبَدِّدُ إخوَةً
وَالأمةُ الحَمقَاءُ.. تَرضَخُ آثِمَه
٦-لَجَأَتْ إلَى وَغدِ تُحَاوِلُ رَدعَهِ
عَبَثًا تُسَاوِمُه لِتَبدُوَ حَاكِمَه
٧-فِي دَفتَرِ التَارِيخِ كُلُّ حَكَايةٍ
بَزغَت بِسَيفٍ لَا بِزَيفٍ قَادِمَه
٨-وَكَذَلِكَ الأَشجَارُ شَقَت تُربَةً
فَالصَخرَ تَكسِرُ وَالقُيُودُ مُقَاوِمَه
٩-تَلوِي السَبِيلَ إذَا أُعِيقَ مَسَارُهَا
تَرنُو إلَى النَجمِ المُعَلَّقِ سَاهِمَه
١٠-فِي الغَابِ يَرتَعِدُ الضَعِيفُ مَخَافَةً
لهُجُومِ ليثٍ، مَا عَلَيهِ بِلَائمَه
١١-يَنأَى بَعِيدًا أَو يَعِيشُ مُطَارَدًا
كَمُغَامِرٍ فِي البِيدِ يَخشَى الخَاتِمَه
١٢-وَيْ هذه الدُنَيا يَسُودُ فُحُولُها
وضِعَافُها تَحيَا رِعَاعًا.. سَائمَه
١٣-عَصرُ الفَوارِسِ هَل يَعُودُ بِخَيلِه
فَالخِزيُ لُغزٌ مَن يَفُكَ طَلاسِمَه
١٤-هَل مَن يُعِيدُ إلَى العُرُوبَةِ مَجدَهَا
وسُيُوفَها وَكِتَابَهَا وَمعَالِمَه
١٥-لِلعُربِ دَربٌ وَاحِدٌ كَي يَصعَدُوا
ويُحَطِّمُوا أَصنَامَ عُهرٍ قَائِمَه
التعليقات مغلقة.