طَيِّبُ الذِّكْرِ… شعر بِقَلَمِ/ شُكْرِي عِلْوَانَ على نغم/ بحر البسيط
عَزَّ التَّلَاقِي وَفَاضَ الدَّمْعُ يَكْوِينَا
بَعْدَ الْأَحِبَّةِ لَا نَرْجُو مُحِبِّينَا
يَفْنَى الْكَثِيرُ وَلَمْ نَشْعُرْ إِذَا رَحَلُوا
وَطَيِّبُ الذِّكْرِ حَيٌّ سَعْيُهُ فِينَا
قَدْ بَانَ (مَجْدِي) وَمَا بَانَتْ فَضَائِلُهُ
بِذِكْرِهِ تَرْتَوِي دَوْمًا لَيَالِينَا
كُنَّا نَرَاهُ يُرَاعِي اللهَ فِي عَمَلٍ
فَالصِّدْقُ قَدْ صَارَ فِي أَخْلَاقِهِ دِينَا
يَهْوِي إِلَى الْخَيْرِ لَا يَلْتَوِي أَبَدًا
قَدْ طَافَ بِالْكُلِّ لَمْ يَتْرُكْ نَوَادِينَا
مِنْ طَبْعِهِ الْبَسْطُ لَوْ طَالَبْتَ مَنْفَعَةً
بِالْجِدِّ قَائِدُنَا، بِالْحُبِّ سَاقِينَا
كَالنَّجْمِ يَسْمُو إِلَى الْعَلْيَاءِ فِي أَلَقٍ
حَتَّىٰ غَدَا مَثَلًا يَسْعَىٰ لِيُعْلِينَا
جَلَّتْ مَنَاقِبُهُ فَهْمًا وَتَبْصِرَةً
وَالْيَوْمَ نَحْصُدُهَا عِزًّا وَتَمْكِينَا
لِلَّٰهِ دَرُّكَ يَا مَنْ طِبْتَ مَنْزِلَةً
فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ يُعْلِيكَ بَارِينَا
التعليقات مغلقة.