موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

خسارة… شعر أحمد رستم دخل الله

227

أنهى التّخاصُمُ في البلدانِ أعمارا
واستعبدَ الفقرُ والجهّالُ أحرارا

والقادماتُ كما بالأمسِ ديدنُها
نهجٌ يُحيلُ بلادَ العُربِ أخبارا

خوضُ الغمارِ على أطلالِ مُعتركٍ
في الواقعيةِ خُسرٌ صكَّ إقرارا

والحالمون بِخُلدٍ ليس ينفَعُهم
ما قد جَنَوهُ وما يقضون أوطارا

كالواهمين بماءِ البيدِ من ظمأٍ
لا يشربون ولا يرجون إمطارا

مَن كان يُزمِعُ أن يرقى بمُبتَدَعٍ
ما زال يقبعُ في التّأنيبِ مِغرارا

والنّاسُ تَحسدُ مَن يرقى كما عَلَمٍ
لا بُد يُنكَرُ مهما حاز إنكارا

خيرُ الفِعالِ بِأرضِ العُربِ مُعتَكَفٌ
يُخفي المآلِمَ والإفصاحَ مِقدارا

ما ضرَّنا بِمسيرِ الجمعِ غيرُ صدىً
لِلخانعين إلى أنْ صار تذكارا

لا يُسنَدُ الرَّأسُ إلّا بعد ملحمةٍ
حيث اتكأتَ أحَلتَ الرأسَ أقدارا

فالمُرجفون أساؤوا في معاملةٍ
لِلمؤمنين وزادوا السّاحَ أشرارا

والقابضون على جمرِ الهُدى أملاً
لا يَتبَعونَ – ولا يأبَونَ ديّارا

والجاهلون إذا ما شئتَ قد ظفروا
واستوقدوا لِشتاتِ الجمعِ أوّارا

والقابعونَ بِفيءِ الذُّلِّ قد هلكوا
واستنفذوا بِشتاتِ الرّوحِ أعمارا

ما لِلعلومِ بِأرضِ العربِ مُحتَصَدٌ
يُعطى الجهولُ بلا حُسبانَ أدوارا

نهجُ العروبةِ لا أفكارَ تَرفُدُهُ
ناءٍ عنِ النِورِ كي يبقيك مِعسارا

والوهنُ في جسدِ الأحرارِ يسلبُهم
حقّاً يُعيدُ إلى المظلومِ مقدارا

أولِم لِنفسِكَ والتّاريخِ مُنعطفاً
نحو الجنانِ وجدّد فيك آثارا

والزم عطاءَك لا تَغتَرَّ في نِعَمٍ
إنّ العيونَ مُصابٌ مسَّ أغوارا

وارعَ المحاذِرَ في قولٍ وفي عملٍ
حتى تزيدَ إلى جنبيك أنصارا

مهما اتقدتَ وعِشتَ العمرَ في سَعَةٍ
لا ترجُوَنَّ من الأعرابِ ثوّارا

إنّ الخيولَ إذا روضتَها حملت
كُلَّ المتاعِ – وزادت فيك إصرارا

تحت الضّغوطِ صياغاتٌ لِجوهرةٍ
فاصبر وكُن لِبلاءِ الله صبّارا

إنّ الجواهِرَ سَبكٌ قُدَّ من عِظَمٍ
كن كالجواهرِ واصنع منك سنوارا

مهما استقمتَ فإنّ النفسَ في زللٍ
ذاك الخَلاقُ إذا ما اعتدت إعمارا

هل يعتريك شكوكٌ في تآمُرِها
فابرأ لِربِّك وامدد عنك أستارا

خيرُ الوصالِ صلاةٌ كاد ساجِدُها
أن يستقيمَ وينفي عنهُ أعذارا

سل مَن تعدّى حدودَ الله كيف هوى
بِالمُردِياتِ وخاضَ الخِطىءَ أسفارا

بعضُ الحصادِ إذا ما ساء مَنبَتُهُ
يغدو يباساً بل يُلحِق بنا العارا

والباقياتُ إذا ما شئتَ تُسلِمُها
لِلصالحاتِ عسى أن تبلُغَ الدارا

A, R, D

التعليقات مغلقة.