ذَنْبِي ثَقِيلٌ…شعر شُكْرِي عِلْوَانَ
على نغم بحر الطويل
مشاركتي المتواضعة في سجال (شطر وشاعر)، تحت إشراف الشاعرين الكبيرين: أ/ إبراهيم الشافعي، والشاعرة الكبيرة ا/ صفاء عابدين، وبرعاية قيثارة الإذاعة المصرية الدكتورة/ جيهان الريدي.
(إِلَيْكَ إِلَـٰهَ الْكَوْنِ أَشْكُو تَضَرُّعَـــا)
لِأَنْهَــلَ غُفْرَانَ الــذُّنُــوبِ تَــرَفُّعَــا
فَقَدْ فَاضَ دَمْعِي مُعْلِنًا لَكَ تَوْبَتِي
وَهَيْهَـاتَ يَخْفَىٰ مَا أُكِـــنُّ تَـوَجُّعَـا
أُغَالِــــبُ أَثْقَالِـي وَهَمِّـي تَجَلُّــــدًا
وَذَنْبِي ثَقِيلٌ قَـــدْ طَـــوَانِي تَلَفُّعَـا
وَأَطْمَعُ مِنْـكَ الْعَفْوَ وَالصَّفْحَ إِنَّنِي
أَشُـــمُّ عَبِيرَ الْحُــبِّ فِيكَ تَضَوُّعَـا
فَكَـــمْ يَا إِلَـٰهِي قَـــدْ نُكِبْـتُ بِنَكْبَـةٍ
فَفَرَّجْـــتَ عَنِّي بِالْفُيُوضِ تَوَسُّعَـــا
أُقِــــرُّ بِأَنِّـي قَــدْ عَصَيْتُـكَ مُخْطِئًا
وَلَـٰكِنَّنِـي عَبْــــدٌ يُرِيـــــدُ تَشَفُّعَــــا
ضَعِيفٌ بِذَنْبِي لَيْسَ غَيْرَكَ غَـــافِـرٌ
وَزَادِي قَلِيـــلٌ لَا يَــــرُدُّ تَفَجُّعَــــا
فَـــلَا تَتْرُكَنِّـي يَـــا رَحِيــمُ مُجَافِيًا
فَلَـــمْ أَرَ بَعْـدَ الْقُــرْبِ مِنْكَ تَمَتُّعَــا
التعليقات مغلقة.