أَمَا كَفَانَا… شعر بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ على نغم بحر المضارع
عَـــدَوْنَــا بِكُلِّ دَرْبٍ
سِــــرَاعًا إِلَـىٰ نَوَالِ
كَـــأَنَّ الْحَيَــاةَ تَبْقَىٰ
وَلَيْسَتْ إِلَـــىٰ مَــآلِ
وَكُـــــلًّا لَــهُ خُلُـــودٌ
وَأَنَّــىٰ إِلَــىٰ زَوَالِ
صَـدِيقِي أَمَـا كَفَانَـا
صِـــرَاعٌ وَلَـــمْ نُبَالِ
نُعَــادِي بِغَيْرِ ذَنْـــبٍ
وَنَرْمِـي بِكُلِّ غَــــالِ
فَهَيَّـــا إِلَـىٰ وِئَــــــامٍ
فَنَسْعَيٰ بِــلَا فِصَـالِ
وَتَقْــوَىٰ حِبَــــالُ وُدٍّ
وَثِيــقٍ بِــلَا تَعَــالِـي
فَمُــرُّ الزَّمَـــانِ يَحْلُو
بِحُـبِّ عَلَـى التَّوَالِـي
وَدَعْ عَنْكَ حِقْدَ نَفْسٍ
يُـــؤَدِّي إِلَــى النِّـزَالِ
إِلَـٰـهِي أَقِــــــرَّ عَيْنِـي
بِوَصْــلٍ أَوِ ارْتِحَـــالِ
وَبُعْــــدٍ عَـنِ الْمَخَازِي
وَسَعْـيٍ إِلَـى الْمَعَـالِـي
وَجَفِّفْ دُمُوعَ قَـوْمِي
وَصُنْهُـــمْ بِكُلِّ حَــالِ
التعليقات مغلقة.