أحلام مؤجّلة، لحسن جلنبو
كم ظلّ في العمر
يوم؟!
ليلةٌ؟!
سنةُ؟!
قضيت دهرًا إلى الساعات
ألتفتُ
أغفو وأصحو
أُعيذُ الحرفَ من لغةٍ
تضيعُ في زحمة المعنى
وتنفلتُ
تمشي الدقائق في صمتٍ
كأنّ بها
سُعالَ محمومةٍ
ضاقت به الرئةُ
تخونني أحرفي العرجاءُ
تعجزُني
بعضُ التعابير
تجثو دونها
الشفةُ
أصيحُ بالوقت
مُرّ… اقطع حدود غدي
خذني إلى حيث عينٌ لي
مُسهّدةُ
خذني إلى حيث
روحٌ، ما تزال تطير
في سماءات أحلامي،
مُرفرفةُ
خذني…
وخذ ما تبقّى من مراكبَ
ما رسَتْ
على كتفينا منكَ
أشرعةُ
لعلّ، يومًا، لقاءً
سوف يجمعنا
تعود تحبو على أعتابه
اللغةُ
ويُزهر الشعرُ
في خمسين قافيةً
تجتاحها منه
أحلامٌ مُؤجّلةُ
التعليقات مغلقة.