موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أدب الحوار في الخطاب الديني … بقلم/ مدحت رحال

159

وكان هذا ردي على مقاله :
لا أدافع عن شيخ الأزهر ولا أحبه ،
ولم أقرأ مقاله ،
وبالتالي فلا يهمني مقال شيخ الازهر ولا أدافع عنه .
ولكني معني بمقال الأستاذ عثمان ،
وسأتناوله بموضوعية بعيدا عن الشخصنة .

_ من أدب الحوار وأبجدياته أن يتناول المحاور أو الناقد المقال نفسه بالنقد والتفنيد إن كان فيه ما يعارض فكره أو قناعته دون المساس بشخص صاحب المقال ، وهو ما لم يفعله الأستاذ عثمان ، بل لقد تطاول على شخص شيخ الازهر أكثر مما نقد مقاله مثل قوله :

أضعتم عمركم باتباع ( الشيطان ) .
وهذا فيه طعن بإيمان الرجل

وبجهل منقطع النظير

عما تحدث به شيخ الأزهر ( بجهله الكبير )

ألم ( تخجل ) يا شيخ الأزهر !!!!!

يا راجل ( عيب )!!!!
هذا كلام لا يقال لولد صغير فكيف لشخصية اعتبارية بغض النظر عن رأينا فيها .

_ ما قاله شيخ الأزهر من عدم الخوض في أمور الدين لغير المتخصص حقيقة فُهِمت على غير وجهها ،
ولعل الشيخ لم يحسن التعبير عنها .
نعم ،
لا يجوز لمن هب ودب أن يخوض في أمور الدين ،
ولا يعني ذلك أن هذا حكر على المتخصصين في علوم الدين .
المقصود أن على من يريد الحديث في شؤون الدين أن يكون على دراية تامة بعلوم الدين وعلوم العربية حتى لا يقع هو نفسه في الخطأ والمحظور .
هناك كثير من المتعلمين من أطباء ومهندسين ومدرسين وغيرهم تكلموا في الدين وأتوا بالمفيد والنافع ولكنهم تسلحوا أولا بما ذكرت وهو :
دراية بعلوم الدين وعلوم العربية
لارتباطهما الوثيق .

وفي الختام ،
باب البحث والتدبر مفتوح لمن تثقف بهذين المحورين ،
أقول تثقف وليس تخصص ، حتى يستطيع أن ينقد أو يقبل أو يرفض عن دراية ولا يخبط خبط عشواء .

والله من وراء القصد .

التعليقات مغلقة.