يا حَبيبَ الرُّوحِ أَقبِلْ– شعر/حافظ مسلط
ياحَبِيْبِي قُمْ فَصِلنِي
قَدْغَزَا قَلبِي الهُيَامْ
-ياحَبِيْبَ الرُّوحِ أَقْبِلْ
واسْقِنِي كَأسَ المُدَامْ
-نَنْتشِي من خَمرِ حُبٍّ
نَنْتَقِي عَذْبَ الكَلَامْ
-قَدْ سَلَبْتَ الُّلبَ مِنِّي
كَيْفَ عَيْنِي أَنْ تَنَامْ
-هَا و قَدْ نَادَاكَ قَلبِيْ
قَلبُ صَبٍّ مُسْتَهَامْ
-نَغْزِلُ الآهَاتِ لَحْنًا
فِي سُوَيْعَاتِ الغَرامْ
-عِنْدَمَا الرُّوحُ تُنَاجِي
لَمْ يَعُدْ يُجْدِي الكَلَامْ
-فِي الفَضَاء ِالرَّحْبِ نَعْلُو
بَيْنَ أَسْرَابِ الحَمَامْ
-مِنْ خُيُوطِ الشَّمْسِ نَبْنِي
خَيْمَةً فَوقَ الغَمَامْ
-هذِهِ الدُّنْيَا جَحِيْمٌ
إِنْ خَلَا مِنْهَا الوِئَامْ
-إِنْ غَدَا الحُبُّ سَرَابًا
قُلْ عَلَى الدُّنْيَا السَّلَامْ
..
من ديوان “حُبٌّ واغترابٌ”
التعليقات مغلقة.