شكرا … شعر رشا عادل بدر
شكرا لأنك كالعبير الغازي
تغزو القصيد معلقا بمجازي
فأذوق من شهد البيان حلاوة
فبلغت في قصص الهوى إعجازي
هيأت قنديلي لليل لقائنا
وكأن لي” فلما ” على التلفاز
تحبو على لهف اللقاء مشاعري
في كوكبي الدريّ والقوقازي
وعبرتَ.. أجهل .. كيف جبت مدائني
بدهاء فارس عبقر الممتاز
وتراود الأحداق حين تلفها
بالشوق بين لهيبها المنحازِ
ويدندن الأشواقَ نايُ نبوءة
عذراء تستعصى على الألغاز
هل لي حياة دون نظرة عاشق
للجلد أقرب لي من القفازِ
بالليل يقرأ لي جنون قصائدٍ
ماكان يعرفها جنون “الجاز”
ماكان يعزفها بليغ في الهوى
وأمير هندٍ في قصور “شراز”
أنا ضلع خافقك الذي ورث الهوى
إن نلتَ كوثرَ من جنانِ مفازِ
التعليقات مغلقة.