موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

رابع الخلفاء علي … بقلم الشاعر/ يحيى الهلال _ شعر عمودي من الكامل

116

حُبّي لِآلِ المصطفى فرضٌ عَلَيْ
جدّي الرّسولُ، ووالدي يُدعى علِيّْ
أمّي علا فوقَ النّساءِ مقامُها
بِنتُ الحبيبِ، فمَن كمِثلي يا أُخَيْ
اَلهاشميُّ أبًا، وأمًّا زادَهُ
بيتُ النّبوّةِ في العُلا ذاكَ الرُّقِيّْ
مُتمثّلًا خُلُقَ النبيِّ، وعِلمَهُ
يرعاهُ نورٌ، والنّدى فَيضُ النّبِيّْ
هوَ أوّلُ الفِتيانِ إيمانًا، وما
بلَغَ الفتى حُلُمًا، فتانا الهاشمِيّْ
هوَ رابعُ الخلَفاءِ بعدَ نبيّنا
ومبشَّرٌ في جنّةِ الرّبِّ العَلِيّْ
صِهرُ الحبيبِ (أبو ترابٍ) (حيدرٌ)
وسَلوا الوقائعَ، كيفَ يحسمُها الأبِيّْ
ملَكَ الشّجاعةَ، قادَها بِعَنانِها
مَن ذا يقارعُ ضَيغمًا مِثلَ الكمِيّْ
هوَ حاملُ الرّاياتِ في ساحِ الوغى
هذا (ابنُ وُدٍّ) ذاقَ فَتْكَ الأحوذِيّْ
هوى الشّجاعُ كَـ (مَرحَبٍ) في خَيبرٍ
والحِصنُ يُفتحُ بعدَ ذيّاكَ الهَوِيّْ
عَينا عليٍّ، ما شكت مِن سُقْمها
مِن تَفلةٍ لِحبيبِنا، شُفيَ الشّكِيّْ
رجُلٌ أحبَّ اللهَ، ثُمّ رسولَهُ
ويُحبُّهُ المَولى، كذا أزكى نَبِـيّْ
هوَ والدُ السّبطينِ، هم أسيادُنا
نَسلُ الحبيبِ، علا بهم نَسَبٌ سَنِيّْ
ولَـهُ الوَلايةُ نُصرةً، ومحبّةً
دَينٌ على الأعناقِ أدّاهُ الرّضِيّْ
حصَدَ العداوةَ مَن يُعادي حيدرًا
مِن ربِّنا؛ بالنّارِ يُشوى أيَّ شَيّْ
قَلبٌ عَقولٌ، والسَّؤولُ لِسانُهُ
والعِلمُ تاجٌ حازَهُ العقلُ الذّكِيّْ
خاضَ العُلومَ؛ مُفوّهٌ، بِبَلاغَةٍ
قاضي القُضاةِ، (ومَن لها إلّا عَلِيّْ)
نَهلَ العُلومَ مِنَ النّـبيِّ زُلالَها
حتّى ارْتَوى؛ فتأرّجَ المِسكُ الشَّذِيّْ
أهلُ الكِساءِ، يضُمُّهم خيرُ الورى
يدعو لَهم بِالطُّهرِ مِن رِجسٍ خَفِيّْ
ويَجيءُ قومٌ بالغوا، وتَعصّبوا
جعلوهُ رَبـًّا، أظهَروا الشِّرْكَ الجَلِيّْ
هيَ دَعوةٌ ( سَبئِـيّةٌ) غدّارةٌ
نَفـثَتْ سُمومًا في الصّباحِ، وفي العَشِيّْ
نصَبَ الفِخاخَ بِخُبثِهِ، مُتربّصًا
ومَشى إليها كلُّ باغٍ، أو غَبِيّْ
ضَربوا الحقيقةَ بافتِئاتٍ ماكرٍ
كي يهدِموا الإسلامَ، والصَّرحَ القوِيّْ
خَسِؤوا، فَجَمعُ الحقِّ يُنكرُ فِعلَهم
لا يتبَعُ الأفّـاقَ ذو العقلِ السّوِيّْ
قُرآنُـنا، وصحيحُ سُنّـةِ أحمدٍ
مَنجـاتُنا، سُحـقًـا لِـكـذّابٍ دَعِـيّْ
كالشّمسِ في وضَحِ النّهارِ بيانُها
مـا حـادَ عن مِـيزانِـها إلّا الشّـقِيّْ
أزكى الصّلاةِ على الحبيبِ مُحمّدٍ
مَن حُـبُّـهُ مُـتمكِّـنٌ في أَصـغَـرَيّْ


الإثنين/٢٦/ ذو القعدة/ ١٤٤٥ هـ
الموافق لـ: /٣/حزيران ٢٠٢٤ م

التعليقات مغلقة.