صديق الأمس…بقلم النبوى عثمان
كَمْ خَابَ ظَني ب خلٍ
كُنتُ أحْسَبُهُ
نَفْسي أَراهُ
وإنْ ضَاقتْ بِيَ السُبلُ
حتى توارىَ وخَلْفَ الأمسِ مُستتراََ
كأنما الصبحُ في أنفاسهِ العِلَلُ
لبستَ فينا
سنينَ العُمْرِ في تَرَفِِ
نارُ الفؤادِ
على ذِكْرَاهُ تَشْتَعِلُ
ََفَكمْ تَناسىَ
حديثَ الأمسِ
ُُمُفْتَقِراََ
أو يُسألَ العلمُ قوماََ
هُمْ به جَهِلوا؟
أو يُرتجىَ
بِسفيهِ القومِ مَكْرَمَةُُ؟
أو يُسْألَنَ حياةَ الخلدِ
منْ رَحَلوا؟
أُقَلِبُ الكَفَ تِلْوَ الكَفَ في عجبِِ
فما رأيتُ سوىَ العينينِ تَنْهَملُ
فاهنأ صديقي
بِطَيْبِ العيشِ مُنتشياََ
وَدَعْ لي الصمتُ بالأحزانِ يَنْتَهِلُ
واعلمْ
بأنَ داومَ الحالِ
في عدمِِ
واحذرْ صديقي بأيامِِ لَنا دُوَلُ.
التعليقات مغلقة.