صَبَابَةُ عاشقٍ
بحر الكامل
بقلم إبراهيم الشرقاوي
……………………………………………………
أصْـــرِفْ دَوَائـى لا أطَيـقُ تَوَجُّــعَاً
……………….. إنّ الْفـــؤاادَ إستَـــوحلَتْهُ الأدْمُـــعَا
أصْــرِفْ وَ عَجّلْ فالصّبـَابَةُ تَحْتَرِقْ
……………….. و الْقَلْبُ يَـنْبِـضُ مُـسْرِعَاً مُتَــوجِّعَا
ما لى أَرَاااااكَ وَ لا تُحَـــرّكَ سَـاكِنَـاً
……………….. عِشْقَاً بِرُؤيَا مَــنْ يَمُـوتَ و يُصـْرَعا
هَلْ ذُقْتَ نَشْـــوَىً منْ غَرَامٍ مُسْبَقَاً
……………….. صُبّـــتْ بِشـِــريَانٍ فَهَـــبّ تَصَــدُّعا
أَولَسْــتَ مَـنْ أَجْــرَى و قَـــرّ بِعِلّتِى
……………….. أمْ مَـــرّ وقْـــتٌ لَــمْ يَكـُنْ مُتَــوَقّعَا
باللّه عَـجّـــلْ إننـــــى مُسْـتَـهـْـدَفٌ
……………….. صَـوْبِى السِّـهَامُ ولا أطَيـقُ تَوَجُّــعا
سَيْلٌ من الأهـــواااالِ عَــمّ مُؤَخـّراً
……………….. فاذن صَبَـااابَةُ عَاااشِــقٍ أنْ تَهْجَـعَا
لو كُنْــتُ أعْلَـــمُ بِالْغَـــراااامِ مَذَلَّــةً
……………….. قَسَــمَاً بِرَبِّــى مـا اقْتـَربْتَه مَوْضـِعا
و أنا المُتَـيّمُ فى الْهـوى مـن حُبِّــها
……………….. أرضَـى بِشُـرْبِ السُّـمِّ شُـرْبَ تَطَوّعَا
مـنْ ذااااق طَعْـمَ صَبَـابَـةٍ فى حُبّـهِ
……………….. سَيَـفـِــرُّ تَــارِكَ عِشْـقَــهُ و مُــــوَدِّعَا
طَعَنَــــاتُ قَلْــبٍ كَم يَفـوقُ نِحَابَهَـا
……………….. سَيْــفُ الْوَلِيـدُ و لو سَقَطّت مُقَطَّعا
مــن قال إنّ الْحُــبَّ لَيْـسَ مَشَـاقةً
……………….. أمَـذَاقَ مُـرَّ الْخَمرِ أصْبَحَ مُمْـتِـعَا؟!
التعليقات مغلقة.