موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دردشة على باب مصر ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الليلة الثامنة عشر

194

دردشة على باب مصر
ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الليلة الثامنة عشر

تقدمها لكم : سيدة القصاص

كلما يأتي المساء نبدأ ورشتنا الأدبية لشعر العامية
على جروب شعبة العامية
في ليلة من ألف ليلة وليلة عامية على باب مصر
وهكذا… ورشتنا الليلة

مولاي القارئ الهمام ،سلام عليك سلام ،أتيت لك بكأس المُدام؛
في هذا المساء الذي يحفه الوئام ؛وحكايتي الليلة عن :
نص شعر عامية لمبدع رسام، يرسم الكلمة لحن كأنها الأنغام.
ونص الليلة التاسعة عشر للشاعرة المبدعة :

ا. عبير عبد المنعم
ازي الحال؟

أهو ماشي الحال
شكلك زعلان
باين في عينيك
الدمعة الهربانه في كفك
فتنت لي عليك..
مهموم من أيه
كام الف حكايه بتشبهلك
فيه فرحه وتايهه بتندهلك
بس أنت اتعافى على الاهه
راح تيجي بجد
طب هاتلي ايديك..
وتعالى نتمشى شويه
ونبيع الود
لعيون عطشانه حنيه
وقلوب من ورد..
داري على جرحك
وحنينك
دور في عيونهم
عن عينك
هتلاقي دموعهم سابقينك
واهاتهم حادقة وحراقة
طالعه من الكبد
ها…صدقت بجد
إنك بهمومك وغمومك
أحسن مخلوق
لساك مخنوق
لا ماشي الحال
صح الايام مش رايقالك
لكنه محال
تفضل في دموعك متخبي
وحزنك موال
راح تفرح من قلبك تاني
والفرح يدوم..
ازي الحال
أهو ماشي الحال
عبير.

إليكم القراءات النقدية حول النص للسادة الشعراء ويليها
رؤية نقدية للكاتب و الناقد
د. وليد مجدي

الشاعر
ا. مدحت رياض :

نص موسيقي بامتياز
معاني بسيطة تم تنسيقها بخفة ولكونها كلمات معتادة فالعبقرية ان توظيفها جعل منها مفردات جديدة ومعان أوسع من المعنى اللفظي لها
اما عن التعبيرات في النص فقد استوقفتني بخفتها وحديثها المباشر الذي يأخذ بيد القارئ ليدله على الطريق
توضيح الألم وفتنة الدموع بقوة
ثم النزول والاستهانة بها في تعبير أنك لست الوحيد بل هناك عشرات الألوف من القصص المشابهة والأصعب
ذكاء الكاتبة جعل من التعداد الرقمي الألم دعوة للتفاؤل
ولنا عودة
لساك مخنوق لا ماشي الحال
تجيب عنه في ثقة وتتبعها بتأكيد في سياق النص في مقارنات تعطي عكس معناها برشاقة هي سمة النص الغالبة
تفضل في دموعك متخبي
وآهاتهم حادقة وحراقة
دور في عيونهم عن عينك
هتلاقي دموعهم سابقينك
معاني ولا أروع في ترسيخ الفكرة واستخدام الضد لتأكيد المقصود أعجبني واعجبتني الموسيقى حد المتعة
أما عن ملاحظاتي على النص فهي بسيطة
جرب تتعافى على الآهة
راح تيجي بجد
استوقفني هذا البيت هل يتعافى على الاهة ليطردها ام ليحضرها
لعيون عطشانة حنية
أعتقد لو خليناها
لعيون عطشانة لحنية
هتحافظ على الوزن
لأن البيت اللي قبلها فيه تشديد وده مخلي زمن الشطر ده أقل وأسرع
الالقاء سلس جدا ومتوازن مع معاني الأبيات
وكأن الشاعرة قد اختارت هذا النص لتغرقنا في السهل الممتنع بكلمات سهلة أعطاها بريقا خاصا في دعوة إيجابية للتفاؤل بامتياز
خالص مودتي شاعرتنا التي اعادت تدوير الألم واخرجت هذا الابداع

الشاعر ا. عبد السلام عبد النبي

رغم الصمت ورغم الموت
رغم الحزن وخنق الصوت
رغم الحرمان في زمان
شمسه وظله عذاب وهو ان
رغم ظلام الامس
رغم رحيل الشمس
حلمي يكون تفاريح
اشق بيدي الريح
صوتي صوت انسان
يصرخ وسط هوان
يكتب أحلي حكاوي
ينظم اغلي غناوي
تزين قلب مدينة
ونلقي نور يهدينا
يمكن نقدر ولو بالهمس
نطوي جراح الامس
يمكن نقدر لو نتوحد
يرجع لينا ضي الشمس
اسمحي لي سيدتي ان اعبر عن إعجابي بالنص وانبعاث الأمل من جديد للشخص الموصوف زعلان في أول العمل ومقارنة همومه بهموم الآخرين بنص بسيط هدفه الأمل تحياتي.

الشاعر.
ا. خالد الحمصي :

نص موسيقي جميل موزون يأخذنا الكاتب ويتراقص رقصات حزينه موجعه يخرج بنا من الوجع الي الفرحه والي الأمل في الله وفي غدا نص جميل كله معاني وصور شعرية .

الشاعرة
ا. زينب عبد الكريم ” أمل البيلسان “

نص شعري رائع اتصف برشاقة كلماته وعذوبتها . يحمل كم من الجمالية قدرا استطاعت الشاعرة فيه ان تسحرنا عبر سطورها .
ازي الحال؟؟ سوال بسيط في سطحيته اتخذته الشاعرة كعنوان لقصيدتها لكن في.الواقع هو أبعد من أن يكون كذلك
فحتمية الجواب يمكن أن تتخذ حالات عدة
حسب التكوين النفسي أو الحالة النفسية
للمسؤول هنا يتضح عمق السؤال حين تأتي الإجابة بعبارة
(تمام ماشي الحال)
وتتمحور هنا خلفية الاجابة.. ماشي الحال ..
فقد تخفي خلفها ضعفا يواريه تعففا عن السؤال فيكون بمثابة وسيلة هرب سهلة يتخدها للخلاص من حرج الاجابة.
ازي الحال؟
أهو ماشي الحال
شكلك زعلان
باين في عينيك
الدمعة الهربانه في كفك
فتنت لي عليك..
لكن الشاعرة كانت أكثر فطنة لتلمس هذا الوهن وشلل الحال الذي يكابده فتحاول انتشاله وإخراجه من حال الي حال آخر مغاير وأول خطوة للخلاص هي الإحتواء
الذي مثلته الشاعرة بعبارة (هات ايدك) ونصها :
طب هاتلي إيديك..
وتعالى نتمشى شويه
ونبيع الود
لعيون عطشانه حنيه
وقلوب من ورد..
ثم تساله الأمل وبانه ليس الأوحد في حاله فالتعب سمة حياة الكثير وقد يكون هو بوجعه هذا أفضل من غيره .
أخيرا هو نص بديع سحرتني حروفه
دام فيض جمالك ا.عبير.

الشاعرة
ا. سامية سيد :

مفيش تعليق غير أني مبسوطه جدا بوجودي معاكم… وبنصوصكم الجميلة وتعليقاتكم اللي بنتعلم منها
فعلا أول مرة أدخل جروب مفيد
وفقكم الله جميعا وجمعكم دائما بالحب والخير والإبداع.

القارئة
ا. لبنى الاخرسي :
ابنة الشاعرة صاحبة النص :

انا أمى فى كل حرف مش كل قصيده بس بنبهر بيها عن الحرف اللى قبله وهى أعظم أم فى الدنيا بجد والله مش علشان هى موجوده لا ده بجد وهى عارفه كده كويس اوى وكان نفسى اكون بعرف أكتب مثلها بس للأسفلا أعرف أن أكتب شعر أعرف أسمع فقط.

الشاعرة الدكتورة
ريهان القمري :

نص يدعو إلى التفاؤل و التصالح مع النفس بمنتهى الرشاقة. دعنا نسميها السهل الممتنع ، فالموسيقى واضحة و قوية و اشبه بلهجتنا العامية بما نسميه (الطبطبة ) حيث أن الشاعرة اختارت الدقات الوتيرة السريعة كقالب موسيقى لكلماتها التي تحمل نفس المعنى لذلك
أجدها وفقت جدا في الربط بينهما
أما عن التراكيب اللغوية فقد وفقت أيضا في اختيارها مثل :
“الدمعة الهربانة في كفك فتنت لي عليك “
وهنا الشاعرة اخترقت بعدا ثالثا للدمعة فهي تتحدث و تفتن ايضا على صاحبها
جاء نص الشاعرة يثير التحدي في قلب القارئ عندما قالت
“كم ألف حالة بتشبه لك ” و هنا يتجسد مدى إيمان الشاعرة بالتراث المجتمعي الذي نجده في الكثير من الأمثال الشعبية التي تتحدث عن نفس المضمون
و عندما قالت “دور في عيونهم عن عينك حتلاقي دموعهم سابقينك ” أنهت حالة الجدال الحزني مع النفس نهاية قمة البلاغة و الايمان
نص جميل و رشيق و سلس و يدخل القلب من أول وهلة

أحيكي شاعرتنا الرقيقة.

الشاعرة
ا. سيدة القصاص :

في هذا النص عندما قرأته لمست انسيابية رقيقة
ولغة سلسة سهلة تؤدي المعني بسهولة…والجمل تحمل
معاني ليست مبهمة بل تبدو جلية والمفردات متناسقة
في ضفيرة نسجية خفيفة على سمع القارئ وعينه
حتي الموسيقى الداخلية أعطت مذاق نوعي للمفردات
الشاعرة صاحبة النص أما الصور استوقفني بعضها
مثل : الدمعة المدفونة ف كفك فتنت لي عليك…صورة حلوة تعطيك دلالة على كثرة الدموع التي لا تفتأ تكون ساكنة كف الشاعرة من حسرة الغيرة التي فتنت لها عليه أو زعلها من أجله.
*بس إنت اتعافى على الآهة راح تيجي بجد، هذه صورة حيوية وكأن الآهة إنسان قوي وهي تنصحه أن يقوى عليها لكي لا تغلبه ،من عادتي أهتم بالصور وأحبها وما الشعر إلا صورة ومعنى ووزن وما زالت الصور تشدني
تعالى نتمشى شوية ونبيع الود
يالا جمال هذه الصورة….حتى الود أصبح سلعة مهدرة في هذا الزمن المبتلي بنا.
حتى الود تجارة كاسدة تحتاج مجهود
ووقت لتباع وتستساغ لدي البشر
الله الله..
وصور كثيرة مثل :
دموعك سابقينك
آهاتهم حادقة وحراقة طالعة من الكبد.
الأيام مش رايقة لك.
أخذتنا الشاعرة في دوامة النفس البشرية
بالفاظ ومفردات خاصة ولينة..
زعلان، الدمعة ، اتعافى ، نتمشى ، عينك
الكبد ، مخلوق ، مخنوق ، رايقه لك
قلبك ، وهكذا كلها مفردات تكمل المعنى
وتجعله كلوحة تحكي مشهدا حياتيا
لنفس أهمها الظرف المحيط بها
والنص جميل إلا من هنات بسيطة توارت
خلف الإلقاء السلس للشاعرة ،
قراءتي كشاعرة وليست كناقدة…
تحياتي للأستاذة عبير التي أمتعتنا بنص
يصل لقلب المتلقي بخفة ورشاقة.

ا. عبير عبد المنعم :

أولاً..نقد في النص..
ازي الحال..
كلمة عامة من أي إنسان لإنسان
دون زمان أو مكان..
رأت الحزن وتوقعت منه الإنكار..لكن الدمعة الهربانة فتنت لي عليك ..من أي شيء هربت ولما كفه بالذات.. هربت في كفه حين حاول ان يمسخ هو دمعاته.. فاخذت ببده ليتجولا يبيعا الود لعيون من ورد وهمست أن يداري همومه ويتظاهر بالفرح.. ويبحث عن عيونه في عيونهم.. لما عيونه .. لانها الرؤى ليرى الاحزان التي في عينيه في أعينهم.. ولذا فهناك من هم الأكثر حزنا.. لم؟ لأنهم ربما لم يجدوا من يمسك بأيديهم كما فعلت هي ..
وأما ردي على القدير الأستاذ : مدحت رياض حينما احتار في صورة بس أنت اتعافى على الآهه راح تيجي بجد… فجملة راح تيجي بجد عائدة على السطر السابق والذي يقول فيه فرحه وتايهه بتندهلك.. وشرطت مجيئها بكلمة (بس) انت اتعافى ….. إلخ راح تيجي بجد..
وأما ضبط الوزن ف أشكرك جدا عليه
للآن تحياتي
أستاذتنا سيدة القصاص
المبدع الكبير أستاذنا مدحت رياض
المبدع الكبير الراقي استاذي عبدالسلام عبدالنبي
الدكتورة الشاعرة المبدعة ريهان القمري
أستاذ خالد
الأستاذة الراقية سامية.

الرؤية النقدية النهائية للنص للكاتب والناقد
د. وليد مجدي :

عبير عبد المنعم (ازي الحال؟) فلا تملك إلا أن ترد (الحمد لله أهو ماشي الحال) فلقد اختارت عبير عبد المنعم عنوان و جملة بداية ولا أروع، جملة غارقة في قلب النفسية المصرية و هي منبع و أساس شعر العامية.
فالمصري مهما واجهته مشكلات لا تراه يرد إلا بالحمد لله مستطردا (ماشي الحال) و كذلك تجده لا يواجه أزماته الا بالمرح و الفكاهة. فالشخصية المصرية تمرست علي إخفاء الحزن و الشعور بالأزمات.
أما عن اختيار جملة البداية (ازي الحال) بنائياً فهو كذلك اختيار موفق استفادت منه الشاعرة بجذب انتباه المتلقي وهو الذي يستشعر أن الشاعرة تخاطبه هو. و كذلك البدء بالتساؤل يجعل المتلقي فاعلاً إيجابياً و ليس سلبياً، ولذلك أقول أنها جملة بداية حركت السواكن داخل عقل المتلقي و جعلته يبحث عن الإجابات و ينتظر ما يلي من القصيدة.
و في هذه القصيدة تتأثر الشاعرة بالسرد و تختار الحوار داخل النص الشعري لزيادة التفاعل و هي تقنية مستخدمة في الشعر منذ العصر الجاهلي و لكنك هنا تحتار إن كان الحوار هنا ( مونولوج) أو حوار بين الشاعر و ذاته، أم أن الحوار قد انتقل إلى (ديالوج) أو حوار مسرحي بين شخصيتين منفصلتين.

و إن كانت القصيدة تنتمي إلى الشعر الغنائي و تسيطر عليها البساطة والإيقاع الموسيقي عن تواجد الصور الشعرية إلا أن الشاعرة استطاعت بحرفية المزج بين الاثنين فتري الصور الشعرية تتراص علي فترات متقاربة علي طول النص الشعري. فتراها تقول (الدمعة الهربانة ف كفك فتنتلي عليك – و أهاتهم حادقة و حراقة طالعة من الكبد – و هكذا).
و تتحرك الشاعرة داخل القصيدة بانسياب هادئ و كأنها تسمك بيدك فعلاً للعبور من الضيق إالي الفرح فالجملة الحوارية طب هاتلي ايديك) جعلت القصيدة تنتقل من استاتيكية الصورة او ثبات الصور إلي ديناميكية الحركة و المشهد و بهذا استطاعت الشاعرة بكل حرفية التواصل مع المتلقي بطريقة مبهرة.

أما عن المفردات و اللغة المستخدمة فكان لا تقل حرفية عما سبق، فلقد كانت مفردات بسيطة متداولة و كأنك تستمع لحوار بين اثنين من العامة مقهي بلدي بسيط و هذا مما يزيد القصيدة غوصاً في الأصولية و التعمق في قلب الشخصية المصرية.

أما ما استوقفني داخل النص كان كما يلي :
أولاً ( بس انت اتعافى علي الاهة.. راح تيجي بجد.. طب هاتلي ايديك)
فلو أن الشاعرة قصدت أن الاهة هي من ستأتي لن تستقيم الصورة فكيف نريد التخلص منها و نطلب حضورها ولكن إن كانت تقصد أن المخاطب في القصيدة سيأتي و بالتالي تمد له يدها فعليها أن تضيف علامة استفهام فتصبح
راح تيجي بجد؟!
طب هاتلي ايديك
و ساعتها تستقيم الصورة بشكل جيد.
ثانياً (اهاتهم حادقة و حراقة طالعة من الكبد) و ان قرأتها دون تعمق تعي أنها تقصد من أنها تخرج من أعماق الأعماق و لكن سألت نفسي ما علاقة الكبد بالآهة الخارجة و ما علاقته بملوحتها و حرقتها و إن كان القلب مصدر الحزن فما علاقة الكبد بهذا، و لكن و إن كان فالصورة تصل للمتلقي بلا شك و هذا ما جعلني لا أتوقف عندها كثيراً.
ستظل عبير عبدالمنعم شاعرة متمكنة تعرف كيف تصل للمتلقي و لا أشك في حرفيتها و مهارتها فهي تملك من الأدوات ما يجعلني استمتع حق الاستمتاع حين أقرأ لها قصيدة.

إلى هنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
وقد انتهت الليلة الثامنة عشر من ألف ليلة وليلة عامية على باب مصر شاكرين الشاعرة ا. عبير عبد المنعم
علي سعة صدرها.
على أمل اللقاء في ليلة أخري لشاعر آخر بنص جديد
والليلة العشرين من ليالي ألف ليلة وليلة على باب مصر.
في
دردشة على باب مصر.

مع تحيات : سيدة القصاص

التعليقات مغلقة.