قلعة الأحلام
جمال ربيع
يا قلعةَ الأحلامِ يا نورَ السّما
العطرُ في كفّيكِ والوردُ احتمى
يا قلعةَ الأحلامِ …… يا قلبي أنا
أنا من على عينيکِ عُمري قد نمى
ولبِستُ جِلبابي فجاوزتُ ألمدى
وَعَزَفْتُ ألحاني فَرَقتُ مثلَما
طافَ النَّسيمُ شوارِعي فتراقَصَتْ
وَبَدا الطّريقُ مُمَوسقا ومُنَغَّما
الأمسياتُ الرائعاتُ تناثرتْ
فوق التِّلالِ الحُسن ُ فيكِ تكلّمَ
ومشى على قلبي الصغيرِ بساطةً
وأناقةً ……. وبراءةً ……… وتبسُّما
قابلتُ نَسْماتِ الصباحِ تعطرتْ
فأسرنَني داعَبتُ فيكِ الأنْجُما
فإلى متى يبدو الطّريقُ مُشاكِساً ؟!
وإلى متى يبدو الصّباحُ مُغَيَّما ؟!
وإلى متى الغِرْبانُ تَسكنُ وَكْرَها. ؟!
أو تجعلُ ُ الأوجاعُ قلبَكِ سُلَّما ؟!
وعلى مقاعِدنا القديمةٍ غُصَّةٌ
فوق السَّريرِ الهَمُّ باتَ مُنَعَّما
جمال ربيع
التعليقات مغلقة.