موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مسابقة شعر الفصحى من وحي الصورة بالتعاون مع ملتقى الأدباء و المثقفين العرب

722

مسابقة شعر الفصحى من وحي الصورة بالتعاون مع ملتقى الأدباء و المثقفين العرب

١- كافح بجد

طيب الجمال قد صاغت أناملها
بنحت الجمال ماصاغت يداها
فما كل الصنيع من نقش تجلا
ولا كل من طلب العلا كافاها
رجال وإن جادوا البناء حق
وختاروا نساء الحسن انقاها
والعقل الرجيح إن ساق ود
كانت لهم جنات عدن علاها
وإن صنعوا الحضاره ابدعوا
حب القلوب و خضرت رباها
صنيع الرجال إن وجدوا سيده
لعمرك نلت السنا من ثنايها
كافح بجد تنال عشق حضاره
فكان حسن نقش جادوا بناها

٢-عيناك والبحر

مهما طويت البحر واجتزت القرارة ياشراع

وضربت في الافق البعيد بلا قناع ..

مهما بلغت من الضياع ..؟

لم تدر أيهما يطوف الزورق الغاوي ..

عيونا أم بحار ؟

أم إنه يطوي السماء بلا ضباب في النهار ؟

ياضيعة الملاح في هذا القرار !!

يا ألف لؤلؤة يتيه بها المحار ..

سئمت هناك الانتظار

السندباد يعود ثانية الى هذا المطاف

شربت لياليه البحار وضيعت
..
أيامه الجزر البعيدة والضفاف

يتأمل البحار في المجهول …ياهذي العيون

مجدافه …

أشواقه …وشراع زورقه الشجون

دنياه أوسع ماتكون

بحر و أغنية وليل فتون

وقراره …

تهفو لفتنته السماء فتنطوي بين الجفون

فإلى متاهة بحرهن الأزرق العذب المياه

وإلى شواطئك الحبيبة ياشفاه

٣-رحم ورجم

اشيّد فيك صرحا من جمال
،،،،،وتهدم ما بروحي من خصال
لتحصد عطري المخبوء عبقا
وازرع فيك فاكهة الكمال
انا تاء من التأنيب احبو
اتأتئ غايتئ برؤى احتمالي
ونون في استدارتها أُحيلتْ
لمشنقة تطوّقه اختيالي
وكفّ لا تكفكف دمع عمر
ترقع غايتي والعمر بال
على صدري جبال الامس تجثو
وجرح غائر يغفو ببالي
.وغدر قد صببته في كؤوسي
يصبّ الذلّ من نبع الدلال
رأيتَ سناي لم تبصر مداه
فغضّ الطرف عل ترى جمالي
فمنك اتيتُ من ضلعيك نصفا
ونصف العمر يكمل بالهلال
وكيف يضمني فيك انتماء
وصدرك غربة تبغي ارتحالي
انا الزلزال يسكن كبريائي
انا كالبحر يصنعني انفعالي
ولن تلق اللآلئ في معيني
لإني النار يطفئني اشتعالي
مناي بأن تناديني انعتاقا
الى الأعلى تعاليْ لا تعالي

٤- -بُحُـورٌ بِالْهَـوَى نَغَـمٌ

يَالَـــيْتَ مَـنْ دبَّــرُو يَعْلَمْنَ أنَّكِ فِي
مِــثْلُ الْـــبَرِيقِ بُحُـورٌ بِالْهَـوَى نَغَـمُ

طَــيْفٌ تَـجَسَّـدَ بِالأعْـمَـاقِ أوْرِدَتِـي
مِــنْ مُقْـلَتَيَّا يُشِـيـعُ الْحُبَّ مُنْتَغِـمُ

أنْتِ الْحَيَاةُ وَلَوْ ذُقْتُ الْجَوَى حِمَمَاً
أنْتِ الأمَــــانُ بِـأَرْضٍ مَـا بِهَـا صَنَـمُ

مُـدِّي يَدَيْكِ فَكَـمْ أَشْـتَـاقُ لَمْـسَتُهَا
يَكْــفِـي تَبَسُّمُـكِ الْـوَضَّـاحَ مُنْسَجِمُ

يَامُهْجَتِـي و رِوَايَاتِي حَدِيثُ وفَــا
بِاللّهِ كَـيْـفَ بِـدُونِ الْــحُـبِّ أَبْـتَـسِمُ

صِفْتُ الْجُنُـونَ بِنُـودَ الْـعِشْقِ مَلْزَمَةً
للكَـــارِهِـينَ بِـوَادِي الْـوَيْـلِ مُـنْـتَـقِمُ

هَــيَّـا بِـنَـا و لِـكُـلِّ الْــكَـــوْنِ نُخْـبِـرَهُ
لَـــنْ تَـنْـهَـــزِمْ أُمَــمٌ بِالْــحُبِّ تَقْتَسِمُ
……………



٥- اظهر كما أنت..

١-اِظْهَر كما أنتَ لي،لا تُخفِ أشياءَ
إنّي أحبُّكَ مَهْما حُزتَ أخطاءَ..

٢-لاتُخفِ عيبَكَ عن عينيَّ ياكبدي
واعلمْ-ملاكِيَ-ليس العيبُ أعباءَ!!

٣- ليسَ التَّصَنُّعُ لِلإنسانِ مَحمَدَةً
بل كانَ مَنقصَةً تُزريهِ إِزْراءَ!!

٤-ما أجملَ المَرءَ أنْ يرعى سجيَّتَهُ
يُضفي عليها جَميلَ الطَّبعِ إضفاءَ!!

٥- لَوْ أحسَنَتْ يَستَبينُ الحُسنُ ميزَتَها
أو أخطأًتْ نَتلافى عِنْدَها الدَّاءَ!!

٦- كُلُّ ابنِ آدَمَ في نَقصٍ،وليسَ ترى
من واحِدٍ كاملاً ، ربّي كذا شاءَ..

٧- فاظفَر بِنَفْسِكَ لا تعبأ بِمَن ظهروا
-زيفاً-أماثِلَ، فما نَفْسٌ بِعَصماءَ..

٨- ماقيمَةُ الْمَرءِ، بَلْ ماسرُّ هَيبَتِهِ
مِن دونِ قلبٍ يزيدُ المرءَ نَعماءَ؟!

٩-اِظْهَر كما أنتَ والأخطاءُ نُصلِحها.
لا تخفِ نفسَكَ، كُنْ في الْحُبِّ مِعطاءَ..

٦- القيودِ
…….

عهدٌ وَ وَعدٌ بيننا وغَرامُ
وأنا لعهدِكِ خَادِمٌ وإمامُ

قَيَّدتِنِي يا مِصرُ قَيْدَ مَحَبةٍ
أهلاً بقَيدٍ في الغرامِ يُقامُ

هم قَيّدونَا والعيونُ شَوَاهِدٌ
أنّا على القَيدِ اللعينِ نُلامُ

تسعٌ عجافٌ قد مَرَرنَ بقَيدِنا
والآنَ يَكسِرُ قَيدَنا الإقدَامُ

طَوْقُ القُيودِ تَحَطَّمَتْ أسوَارُهُ
لم يَبقَ إلاَّ مَخرَجٌ وحُطَامُ

والذئبُ يُسرِعُ كي يفرَّ بجلدِه
ما عادَ يُجدِي ها هُنا الإجرامُ

هذاصِرَاطُ الشَّمسِ لاح َ لخَطْوِنَا
وغداً سَتشهدُ خَطوَهَا الأَقدامُ

هَل تذكُرينَ عهودَ قَومٍ قَبلَنا
صَلّوا لأجلِكِ بالسِّنينِ وصَامُوا

فأنا ابنُ مَجدِك والقُرُونُ تُعيدُنِي
ولسَوفَ تَذكرُ عَهدَنا الأيامُ

يَقِفُ الزمانُ ببابِ حُسنِكِ شَاهِدَاً
يأتيهُ فَيضُ الشِّعرِ ، والإلهام ُ

يَنسَابُ مِن فِيهِ الكلامُ كأنهُ
نِيلٌ وتُملِي قَولَه الأهرَامُ

هذا كتابُ اللهِ يشهدُ أنني
أقسمتُ أنكِ للسلامِ سَلامُ


٧-يا شق روحي

يا شِقَ روحي تجلَّى
في باحةِ القلبِ نورا

أشعٍلْ حياتيَ حُبًّا
وراحةً وسرورا

وارشفْ عبيرًا نديًّا
من ثَغرِنا كي تثورا

مِنِّي إليكَ جناحٌ
رفرفْ بهِ كي نطيرا

ذا ساعدي في يديكمْ
أرِحْ بها ذي الصدورا

قد رانَ إفكُ زمانٍ
على القلوبِ دهورا

قد ماتتِ الأرضُ إلا
ربىً سَقيتَ حُبورا

كن أنت حُلمي.. يقيني
وطاعتي.. والفجورا

كن ضوءَ صبحٍ شقيًّا
يُعِدْ لنا ذا السُحُورا

يداي معولُ هدمٍ
أزيلُ تلكَ الشرورا

بِكم حنينٌ وعزمٌ
به نُزيحُ الجسورا

كفى ابتعادًا سئمنا
أُسْدًا تجافي الزئيرا

٨–أنا أنتِ


تزيلين عن عاتقيَّ الجبالْ
وتبدينَ بعد العذابِ الجمالْ
وأكسرُ كلَّ الذي فيكِ قيداً
وأهديكِ في راحتيكِ الخيالْ
أنا أنتِ في كل شئٍ جميلٍ
أنا أنتِ في كل دمعٍ يُسالْ
وإن كانَ في القلبِ همٌ ثقيلٌ
أذبناهُ في صبرنا والنضالْ
فلا تتركيني وحيداً لعزلٍ
فما أكثر الحقد قيلاً وقالْ
فمن كان في مثل روحٍ لجسمٍ
لحِبٍ رقيقٍ جميلِ الوصالْ
أتاه الذي كان شيطانَ إنسٍ
ليشعلَ بين القلوب القتالْ
فيا صفحةَ الحسنِ مرآةَ وجهٍ
أرى فيكِ مما انتقصتُ الكمالْ
ويا نسمةَ الصيفِ في كل فجرٍ
يشدُّ الفؤادُ إليكِ الرحالْ
أنا المستطارُ مع السحبِ شوقاً
لأجتاحَ بعد البحارِ الرمالْ
لأنبتَ في الروحِ والقلبِ زهراً
فأحيا وتحيينَ بين الجمالْ
فلا البدرُ بدرٌ بلا ضوء شمسٍ
ولا الشمسُ من دونِ بدرٍ تُخَالْ

٩- -ثُورِي مَعِي

أَبْتَاعُ عُمْرِيَ فِي جَبِينِكِ فَاشْتَرِي
دَهْرًا يُبَدِّدُ كُلَّ زَيْفٍ حَوْلَنَا
كًونِي كَمَهْدٍ إنْ أَرَدْتِ تَحَرُّرِي
وَأَنَا لِخَوْفِكِ مَلْجَئٍا أَوْمَسكَنَا
عَمْدًا أَزِيلِي الثَّلْجَ حَوْلَ مَشَاعِرِي
وَأَنَا أُحَطِّمُ كُلَّ قَيْدٍ ضَمَّنَا
َلَا تَقْنَطِي حَدَّ الْبُكَاءِ وَقَرِّرِي
مَا عَادَ قَيْدٌ فِي الْحَيَاةِ يَعُمُّنَا
مَاذَا أَنَا لَوْلَا يَمِينُكِ فِي يَدِي
تَحْنُو عَلَيَّ كَوَرْدَةٍ أَوْ سَوْسَنَة
دَهْرًا تَجَشَّمَ أَنْ يُحَطِّمَ خَاطِرِي
أَوْ طَيْفُ حُزْنٍ فِي قُيُودٍ مَسَّنَا
هَيَّا نُبَدِّدُ مَا يُؤَرِقُ نَاظِرِي
وَيُجَمِّدُ الْأَيَّامَ حَدَّ الْمَسْكَنَة
مَا زَالَ وَقْتٌ لِلْعِنَادِ فَغَامِرِي
لِيَكُونَ فِي الَّلذَاتِ دَوْمًا حَظَّنَا
ثُورِي مَعِي إِنِي أُرِيدُكِ مِعْوَلًا
إنْ مَا فَشِلْتُ حَبِيبَتِي كُونِي أَنَا

١٠-أنتِ الحبيب

أنتِ الحبيب وإن هدمتِ عتادي
وسلبتِ من عين النهار… مفادي
ما نام قلبي عن هواكِ…. هنيهة
يبني عنادك وتهدمين…. عنادي
ملَكَتْ يداكِ قوتي… فتحطمت
أكتاف عشقي وقد قتلتِ رشادي
قسماً بحسن زانه ….عشقي لكِ
إني باسمك بالدموع…. لشادي
ذهب الورى ليشهدوا ..بمحبتي
وأنا الطعين وقد طعنتِ فؤادي
يا نور ليلي هل شهدت مودتي؟
أطعمتها من فيض عشق نادي
وبمعول من فيض… نبض كاره
كسَّرتِ كتف الفجر….. كالمعتاد
لو أن نبضك في الضلوع مانحي
بعض الذي أسررته….. بوسادي
لطعمتني من لؤلؤات….. خطها
عشقي على كفيك حين أنادي
ياليتكِ وبعين قلبك …تنظري
مكر أحاق بنبضنا…….لحدادِ
لا تُخْدعين بملمس المكر إنما
ما تحته سم زعاف ……بادي
أنتِ المُلامة والمُلام هو …أنا
فالشر من خلف الستائر صادي

١١-يقين

نَعِيمُ الْهوَى بَاتَ يَسْبِي فُؤادِي
وَمِنْكَ يَقِينُ العُهُودِ يُنَادِي

أَخَذْتَ بِنُورِكَ عَيْنِي لِصُبْحٍ
مَلَكْتَ بِنَبْضِي مَعِينَ الْوِدَادِ

مَضَيْنَا بِبَحْرٍ فَكُنْتَ نَجَاتِي
نَسَجْنَا خُيُوطَ الْهَوَى بِالْأيَادِي

تُبَاغِتُ صُبْحِي وَلَيْلِي بِشَوْقٍ
وَ تَبْعَثُ حُلْمَ الضُّحَى مِنْ رُقَادِ

وَتَعْزِفُ أَفْرَاحَ عُمْرِي هَدِيلاً
إِذَا قُلْتَ هَيَّا أَيَا شَهْرَزادِي

سَأَنْحَتُ منْ نُورِ وَجْهِكَ مَاساً
وَتَنْحَتُ يَاقُوتَةً مِنْ فُؤَادِي ..

فَأَنْتَ الْيَقينُ يُعانِقُ جَدْبِي
يُضيءُ بِعُمْرِيَ ليْلَ السُّهَادِ

أَضَأْتَ دُرُوباً بِخَاطِرِ صَبٍّ
وكُنْتَ مَلاكاً مَشَى بِاتِّئَادِ

بِصِدْقِ الْوَفَاءِ خَلَقْتَ انْبِهَارِي
غدَوْتَ بِنَبْضِيَ كُلَّ الْمُرَادِ

فَكُنْ لِي ظِلالَ رَبِيعٍ وَفَيْئاً
يُعِيدُ الْحَيَاةَ لِسَهْلٍ وَوَادِ

وَكُنْ زَهْوَ خِصْبٍ يَطَالُ جَنَانِي
يُرِيقُ الضِّيَا فِي رُبُوعِ بِلَادِي

١٢ ” فرط التماهي “

بنيتُ الشِّعرَ في عَيْنَيْك مُلْكًا
رَكَنْتُ بهِ فمَا ….أنْوِي الإيَابا

رَكَلتُ اليَأسَ بالآمَال صَبْرَا
فَاوْمَأَ دامِعَا يَرْجُو المَتَابا

وفِي كَبِد الوَفَاءِ سَكَبْت عزْمي
وفِي أحشَائِه اجتزت الرِّقابا

علَى وَمَضَات نَهْرِ الحُبِّ سِرْنَا
تَدَاعَبْنَا وفينَا الصَّمتُ ذَابا

طيور الحُبِّ تَعْزِفُنا قَريضًا
عَلَى أَيْكٍ تُراوِدُنا اقْتِرَابَا

تَمَاهينا وفَار الوَجْدُ سَيْلَا
تراقصنا رآنا الشِّعْرِ هَابَا

ومَالَ اللَّيلُ مِن فَرْط التَّمَاهي
كَمَا السِّكِّير يَلْتَثِمُ الشَّرَابا

وَسَالَ الفَجْرُ فِي كَأْسِي نَهَارًا
رآه الصُّبح لَم يَخْش السَّحَابَا

غَزَلْتُ قَصَائِدي أضْحَت مُرُوجَا
فَلاطَفَهَا الهَوَى والعِشْقُ طَابا.

١٣-دع ساعديك بساعدي

دع ساعديك بساعدِي فَنُحَطِّما
هذي القيود وذا البلاء المحكما

لاتنثني عن ماعزمت وزيدني
ضربا قويـا كـي أفـارق ألـجما

ناديت بالعلياء فى حِلّ الدُجَى
أين المجير ومـن لحالي يَرحَما

فأجابني صوت السكون مُردِّدَاً
لاترتجي عونا وكابد ذا الغَـما

وأجمع رُفاتك واهدِهَا رُوح الذى
بالحق نادى فى النفُوسِ مُعلِّما

لن تَستَقيم حياة من تَرك الهُدَى
وسعى لينصُره الخبيث الأعجَما

ياأمـة الإسـلام يا خَـير الأُمـم
عوداً حميداً كـى نحُـوز الأنعُـما

١٤– إن أمتطي زمني

إن أمتطي زمني
تشدو معي هِمَمِي
رَبِّتْ على كَتِفِي
فَالقلبُ فى سَقَمِ

لستُ الملاكَ لكَيْ
أحظَى بمعجزةٍ
تُحَرِّرُ المعصمَ
المصلوب من ألمِ

أُريدُ أجنِحةً
تقتاتني رهفًا
إلى سماءٍ دَنَت
من فَضْلها شَمَمِي

خلفي سأَترُك قهرًا
كادَ يسحقني
وأعلنُ الموتَ
دون الصفر والرقَمِ

في قاع قلبي تعاليْ
وامنحيهِ رِضًى
أعيش منه بلا
سُخْطٍ لمُسْتَهِمِ

طاقات نورٍ أمِ
القديسةُ انبلَجَت
فإنني عابدٌ
فى بقعة الكرمِ

زَهِدتُ دُنْيايَ ما
لمْ ألتقيكِ بها
فكان جُرْمي بأن
أكرمتها بدَمِي

أخوض ملحمة
وحدِي بلا أملٍ
والروح معجزة
فيها كَمُحتكِمِ

تغمَّدَتني رياحي
حين أن لمسَت
وجهَ القناديل
واخضَلَّت بذي نغمِ

تَوَلَّدَ النورُ من
قاع الفؤادِ فلم
يَمْحُ اشتياقًا ولكن
دكَّ فى القِدَمِ

آهٍ وآهٍ أيا
حُرَّيَّتي فأنا
لازِلتُ أُصلَبُ
بين الأرض والقِمَمِ

لم أخشَ موتًا فإن
الموتَ في كبدي
والروح فيَّ تَجُرُّ
النور من ظُلَمِ

قِدِّيسَةٌ أنتِ يا
إعجاز مُفتقِرٍ
يضيعُ بين ركوبِ
الخيلِ والسَّلَمِ

إني لأشدو كَطَيْرٍ
دونَ أجنِحةٍ
فى كوكب النور
قلبي مثل معتَصِمِ

١٥- حصاد الأمل 

كم أحرقني هذا القلب الراحل …

في ليل الآهات ..

أسلمني مفتاح الحيرة والقهر المر ..

كي اكتب ..

.             في رقعة صمتي

.                                      ألغاز الكلمات ..

ياكاتم أسرار الجن ..

هب لي طلسم عشقي ..

وأبح لي قمر السنوات ..

ستراني في لحظه …

أجمع  نزف  سرير العطر

وأفك حصار الواحات 

١٦- يقين(مكرر)

نَعِيمُ الْهوَى بَاتَ يَسْبِي فُؤادِي
وَمِنْكَ يَقِينُ العُهُودِ يُنَادِي

أَخَذْتَ بِنُورِكَ عَيْنِي لِصُبْحٍ
مَلَكْتَ بِنَبْضِي مَعِينَ الْوِدَادِ

مَضَيْنَا بِبَحْرٍ فَكُنْتَ نَجَاتِي
نَسَجْنَا خُيُوطَ الْهَوَى بِالْأيَادِي

تُبَاغِتُ صُبْحِي وَلَيْلِي بِشَوْقٍ
وَ تَبْعَثُ حُلْمَ الضُّحَى مِنْ رُقَادِ

وَتَعْزِفُ أَفْرَاحَ عُمْرِي هَدِيلاً
إِذَا قُلْتَ هَيَّا أَيَا شَهْرَزادِي

سَأَنْحَتُ منْ نُورِ وَجْهِكَ مَاساً
وَتَنْحَتُ يَاقُوتَةً مِنْ فُؤَادِي ..

فَأَنْتَ الْيَقينُ يُعانِقُ جَدْبِي
يُضيءُ بِعُمْرِيَ ليْلَ السُّهَادِ

أَضَأْتَ دُرُوباً بِخَاطِرِ صَبٍّ
وكُنْتَ مَلاكاً مَشَى بِاتِّئَادِ

بِصِدْقِ الْوَفَاءِ خَلَقْتَ انْبِهَارِي
غدَوْتَ بِنَبْضِيَ كُلَّ الْمُرَادِ

فَكُنْ لِي ظِلالَ رَبِيعٍ وَفَيْئاً
يُعِيدُ الْحَيَاةَ لِسَهْلٍ وَوَادِ

وَكُنْ زَهْوَ خِصْبٍ يَطَالُ جَنَانِي
يُرِيقُ الضِّيَا فِي رُبُوعِ بِلَادِي

..

التعليقات مغلقة.