موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مشاريع نهضوية بقلم: يحيى محمد سمونة

383

مشاريع نهضوية “20 “

كتب: يحيى محمد سمونة

من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا المقال:

النصر و الخذلان، التقدم و التأخر، المد و الجزر و غير ذلك مما له علاقة بطبائع الأشياء و تأثيراتها على حياة الإنسان، هذه كلها أشياء كونية ذات حركة، تلعب دورا حاسما في حياة الإنسان حالة إنشائه لعلاقاته، ولا أظن – الإنسان – يسلم من تأثيرات سلبية لحركة الأشياء ما لم يكن على دراية و إلمام بسننها و قوانينها و آلية و كيفية التعامل معها.
النصر – مثلا – : هو حركة تمضي في الوجود بقدر و مقدار و تقدير، و بقدرة العليم العلام.
و يفصح عن حقيقة النصر خط بياني متعرج يشير صعودا نحو حياة كريمة للإنسان؛ و ما عدا ذلك فكل مكسب على الأرض لا يعد انتصارا ما لم يحقق للإنسان حياة عز و كرامة، بل كم من مكسب على الأرض كان سببا في خذلان صاحبه!
و كم من أياد ارتفعت مشيرة إلى انتصار و تفوق، فيما لا يزال أصحابها في أسوأ حالاتهم!

بهذا المثل يتبين لنا الفارق بين مفكر “مؤدلج” و آخر “حر” . فالنصر عند المفكر “المؤدلج” يعني انتصارا لفكرة أو رأي أو موقف شخصي! بينما النصر عند المفكر “الحر” يعني تحقيقا لعزة أمة و عودة لكرامة مسلوبة، فالنصر هو ارتفاع الظلم عن أمة أو امرئ مقهور و مظلوم.

و تبعا لهذا النهج نقول في مسائل الحرب و السلام و غيرها من المسائل التي تتحول معها حياة الإنسان إلى جحيم لا يطاق باعتباره – المرء – لا يحسن التعامل معها، و باعتباره يسمع فيها كلام مفكر لا يفقه سنن و قوانين حركة الأشياء و يريد أن يطرح رأيه فيها فيسقط و يسقط معه من استمع له
إن الحرب إذ تقع انتصارا لرأي أو فكرة أو موقف سياسي فهي إذن حرب باطلة بيقين، و لكن الحرب إذ تقع و يراد بها تحقيق عزة و كرامة أمة فيا حبذا الحرب تلك و أبطالها هم الشهداء

مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب

التعليقات مغلقة.