الومضات و الرباعيات و ال ق ق ج

بشاعة ق ق ج بقلم /عبد الحميد سحبان لم يسأل نفسه يوما عن نهاية المهزلة، بل ظل معتقدا أنها مجرد مسرحية هزلية، لكن أطوارها الأخيرة لم تكن ساخرة بل خاسرة بكل الأوصاف والنعوت، تحولت على إثرها إلى حرب داحس والغبراء من ضراوتها، ماتت فيها سمات…
اقرأ أكثر...

احتفال. بقلم..سعيدة سرسار ناصروا الوهم؛ استنسر البغاث.
اقرأ أكثر...

شرف بقلم. حسن ابراهيمي في بعض مراحل التاريخ يختبر بعض الوطنيين أصابعهم ، يلحقونها بمشتل مجاور لأرض جرداء ، بعد كل محنة ينتظرون زهرة الأقحوان أن تزهر ، كأن اصابعهم سماء تمطر الزهر في فصل الربيع .
اقرأ أكثر...

مباراة ق ق ج بقلم.. طلعت مصطفى العواد اقتطع من راتبه، طلب قهوته ، عزم أصدقاءه ، على قهوة سياحية ، شاهدوا نهائى كأس العالم ، شد وجذب ، علو صوت جماعى فجأة، ضربوا كفا بكف، انقلبت النتيحة، اشتعلت معركة بين الأنصار،هاتفه رن بحرارة، ابنتك فى…
اقرأ أكثر...

طارق بن حَرَّاڭْ ق ق ج بقلم /عبد الحميد سحبان لم يسبق له أن اعتلى منبرا ليخطب في الناس، صعد صخرة صماء تشبه جبل جده طارق بن زياد، ثم توجه بحديثه والبحر ينعشه بريحه المالح. تكلم موجها خطابه لحشد من فرسان لقمة العيش خلف الشمس. البحيرة…
اقرأ أكثر...

نزيف في الماء ق ق ج بقلم /عبد الحميد سحبان هل ينزف مني الماء ودمائي لم تجف بعد؟ تساءل بعد أن أصابه رمح عينها الطائش الذي اخترق فؤاده قبل أن يرتد له طرفه من نظرة لم يقصد منها سوى اختلاس التفاتة فضحت إعجابه بجمال وجهها الصبوح، لم يكن…
اقرأ أكثر...

حباية زرقا ..ق.ق بقلم كريم الشريف عاد مِن عمله وقد أرخى كتفيه، وبرزت فقراته تكاد تخترق عنقه، كان طويلاً له "قفا" طويل، ربما استطال إثر بطشِ أكفّ الزمن ، وصل الأربعين لكنه لم يبلغ أشدّه، أو أنه قد بلغه وهو لا يدري. انزلق من عتبة المنزل…
اقرأ أكثر...

ق. ق. ج : زهايمر بقلم الكاتب / محمد الدولتلي فتحت عيناي على واقع صعب الإدراك باحثة عن والداي الذين تأخرا عن احتضاني بما يوقر بقلبي السكينة.تساءلت عن صاحب هذه اليد العجوز مترهلة الجلد بارزة العروق التي أحركها، هذا المكان الذي يدعون أنه…
اقرأ أكثر...

حتف بقلم . زكرياء نور الدين في بلاط الهرمز؛ ألوح بمروحة سعادته، كلما وقعت عيني على سيدة الحرملك تعرت سيقانه، حينها سألت الطير عن طعم الخبز.
اقرأ أكثر...

تأرجح ق ق ج بقلم.. عبد الحميد سحبان كان يحمل رشاشا من الصباغة يرسم بلونه الأحمر القاني صورة للنصر على جدران الساحة الواقعة في قلب المدينة الأبيض، وكان آخر إلى جانبه يصوب بندقية من الغاز السائل يمسح ما يبدعه الأول من رسومات مشرقة مبهرة،…
اقرأ أكثر...