قصة

النائمان ..بقلم .. محمد الأمين محفوظ. تخيرته من بين كل المقاهي… مقهى بلدي متواضع… كراسي خشبية و« ترابيزات»… وبين هذه… وهذه..تجد « كنبتين» طويلتين متجاورتين لحائط.. كل واحدة منهما يحتلها شخص واحد…كان جلوسنا أمام « النصبة» … طلبنا شايا……
اقرأ أكثر...

فقاقيع ..بقلم.. عصام الدين محمد أحمد فقاقيع استيقظت السادسة إلا ثلثاً، المنبه لا يرن مُنذ أربعة أيام.الولدان يغطان في النوم، ولابد من نشوب معركة حامية حتى ينهضا، فاليوم استئناف الدراسة.مر العيد وفات دون ذكريات.أصيح عليهما، لا أحد…
اقرأ أكثر...

لعنة الجدار …بقلم عصام الدين محمد أحمد منذ أن وطئت قدماه البسيطة وهو يعد نفسه لهذه اللحظة الحرجة، ترسخت إرادة العبور في مخيلته مذ وعيه بمدلولات الأشياء، إرهاصات ذكرى تلاحقه: "يخفت صوت الأم: الجدار ثابت. يهمس الأب: لو…
اقرأ أكثر...

" إذابة التبايُن " قصة قصيرة بقلم / محمد الأمين محفوظ. …منح أعضاء جماعته ومعظمهم من قبيلته راحة مدتها ثلاثة أيام ؛ للاستحمام والاستجمامبعد أن تكللت غارتهم بالفلاح…على أن يعودوا إلى المقر لاجتماع…..كانوا - جميعا - حاضرين في الموعد…
اقرأ أكثر...

"المُرشَح " قصة قصيرة بقلم/د.محمد محي الدين أبو بيه وثبت الفكرة داخل عقله…لماذا لا ينفذها وسريعا قبل أن يتراجع عنها؟..سيرشح نفسه في انتخابات مجلس إدارة مركز شباب قريته، وتعتبر خطوة على بداية الطريق نحو ممارسة هذه اللعبة المسماة (…
اقرأ أكثر...

"صدفة" قصة قصيرة بقلم/ محمود فهمي مر عقدان من الزمن …رٱيتها صدفة أمامي ، فقد رحلت عن بلدتنا الصغيرة التي تقع أسفل الوادي والذي يحتضنه النخيلكنت أيامها في العقد الثاني من عمري …أخذَتْ تُلقي نظرات خاطفة وهي تسير على حافة الترعة الصغيرة…
اقرأ أكثر...

"أفضل أيامك ..سرقة كلامك" قصة قصيرة بقلم/إبراهيم عدنان ياسين ألفيته مكفهرّ المنظر، عابس الوجه، يرغي ويزبد ويشتم الدنيا التي "ما عاد فيها أمان"، والتي لم تترك متّسعاً لأولاد الحلال. وحين سألْتهُ عن سبب ثورته العارمة هبّ من مقعده ممتشقاً…
اقرأ أكثر...

لعبة الميراث..بقلم..محمد محى الدين ابوبيه نزع الغطاء عنه بعد ليلة تململفيها ولم يذق طعم النوم إلا هنيهات…التفكير أزعج جنباته فاليوم سوف يتقدم لخطبة( سميرة )ابنة خاله الذي دائما ما يذكره بعجزه وقلة حيلته في مواجهة أعمامه الذين استولوا…
اقرأ أكثر...

ظلم الزمن /بقلم.. الهادي نصيرة ما تزال صابرين طفلة، في العاشرة من عمرها، عندما تزوج أبوها، للمرة الثانية.. كانت لا تدرك ما تركه ذلك الحدث، من ألم، في نفس أمها المطلقة، التي قلبت لها الأيام ظهر المجن ، دون سابق إنذار، فبكت كما لم يسبق…
اقرأ أكثر...

" تيه "قصة قصيرة بقلم /عصام الدين محمد أحمد وفجأة قرر السفر إلى الصعيد.يستريح فوق أحد مقاعد الانتظارالخشبية.جاور قعدته رجل أربعيني أسمر الوجه، تغطيه لحية كثة متسخة وغير مهذبة، تلبد رأسه في طاقية من الصوف الخشن، عيناه سوداوان مفنجلتان…
اقرأ أكثر...