قصة

حارس الأقصى .بقلم فراس محمد الحسين وعد _ لم يبقَ لي غيرك..! _ لكنّي حارس الأقصى كأبي..! _ الله يرضى عليك .. يكفيني اعتقال أخيك..! تضمني بقوةٍ.. أدفن رأسي في صدرها متجنباً النظر في عينيها الدامعتين.. _ حسناً، لن أغادر…
اقرأ أكثر...

مقصلة بقلم.. مريم الراشدي أخذت مكانها كالمعتاد .. يداها فائقتا الرعشة والرطوبة استثناء ذا الصباح .. مناديلها الورقية بين اليمين واليسار .. الجديد يعوض المبتل بوتيرة سريعة .. تدسُّ سهامَ عينيها في عينيه .. أنفاسَه بين ثنايا روحها ..…
اقرأ أكثر...

مأوى بقلم.. سيد جعيتم هدير صوتها كاد أن يصيبه بالصمم، وضع يديه على أذنيه، قال له الطبيب:ـ مجرد أوهام يا مولاي.تأكد أن لا أحد غيره يسمعها، صاح:ـ أخرسوها قبل أن يوقظهم صوتها، اعملوا فيها معاول الهدم اقطعوا كل نبته، أحرقوا حشاشها.تقرحت…
اقرأ أكثر...

لعنة ملثم بقلم عصام الدين محمد أحمد أسدل الليل ستره.عدل وضع الوسادة، فرد بدنه فوق الفرش، يكبس عليه النعاس، يطارده ليغفو متذكرا ما حدث معه في أرض" أبو الفتوح" :“ أرض أقفاص البلح، يظلُم الليل، حفيف أوراق الشجر وهسيس الليل يعزفان نغماً…
اقرأ أكثر...

القُبلةُ … بقلم نوال أحمد رمضان الساعةُ الواحدةُ صباحًا، فى إحدى عرباتِ مِترو الأنفاقِ، طفلة صغيرة - لا تتجَاوزُ السابعة مِن عُمرِها - جميلة، تُعلقُ فى كتفِها حَقيبةً مِن القُماشِ القدِيمِ تنوءُ بحملِها، وترتدى خِمارًا قصيرًا…
اقرأ أكثر...

كان شجاعا بقلم.. عصام الدين محمد أحمد يدٌق محمد الباب بوهن، أميز طرقه الضعيف، تطول وقفته على العتبة، أفتح الباب، تيار الهواء البارد ينرفزني.. أسأله في لهوجة غير المُصدق :ما بك ؟ ؟يرتعب .. جسده يشُر دماً، يخشى العقاب فلا يتوجع، أضمد…
اقرأ أكثر...

قصة قصيرة "عنضيلة" بقلم عبدالله عبدالإله باسلامه ذمار - اليمن . على غير عادته ..لا شرود، لا وجوم، يراقبني باهتمام فيما أغمس الصغيرة في الماء البارد وأفركها بلطف، وأجففها بسرعة لتكف عن الإرتجاف.معذور أيها المسكين؛ فهذه أول مرة…
اقرأ أكثر...

لغز بقلم.. عصام الدين محمد أحمد يجاورني القعود رجل يرتدي جلبابًا متسخًا،رائحة جسده عطنة،شعره كتلة واحدة ملتصقة بالأتربة،ينظر إلى السماء غاضبًا.سايبني كده ليه؟هى الناس دى كلها عاوزه إيه؟أنت عاجبك كده ، جايبهم ليقتلوني .يهدد السماء…
اقرأ أكثر...

فجوات الهوية بقلم.. سيد جعيتم أرقب الشمعة الوحيدة؛ تحترق تذبل شعلتها الواهية ودموعها تنساب وتتجمد أسفلها، خلف ضوئها الخافت ظلام دامس وأشباح تتراقص على الحائط.تتحشرج أنفاسي تحت وطأة أكداس من الألم تغذيها تضارب أفكاري، انتبه أني على شفا…
اقرأ أكثر...

كبسولات قصصية بقلم رشا فوزي"٩" القطة والعصفورة هي مَن تعرّفت عليّ أولا، كنت أقف في المحل التجاري الكبير غير منتبهة عندما وصلني صوتها: وكأنك لسة خارجة من باب الجامعة!،ما تغيرتيش أبدا، يا ترى فكراني؟!وكيف لي أن أنسى صاحبة…
اقرأ أكثر...