قصة

قصة قصيرة (هذا البحر لي).. بقلم:محمد حسن عندما نفضت الأشجار عن كاهلها ثوب الثلج ، كنت وقتها في طريقي إلى بلاد الكفر ، قلب والدتي الصغير وقع وتدحرج أمامي ، نسيت حينها فن الركل وروحي تحاول لملمته وإبعاده عن أشلاء الطريق ، حينها انشغلت…
اقرأ أكثر...

إنه ..يبتسم …بقلم محمد البنا ..القاهرة في ٢٥ يوليو ٢٠٢٢ ما لي لا أراكِ بين المشيعين ؟!..وآسفاه!..أمضيت عمري لا يخامرني لحظة شك، أنكِ ستكونين أول الحضور..بل ربما - رغم أنك امرأة- في مقدمة من يحملون النعش، أين أنتِ؟!أمعنت النظر بينهم..لم…
اقرأ أكثر...

مسيو سيد " قصة قصيرة" بقلم / حسن أبوعرب كان سيد ترتيبه الثالث بين أولاد الحاج مصطفىتخرج من كلية التربيه ليعمل مدرسا للغة الفرنسية بإحدى مدارس التربية والتعليم بالشرقية حيث كان يتقاضى مرتبا شهريا حوالىثمانين جنيها يعطى والده منها سبعين…
اقرأ أكثر...

حادثُ دَهْس بقلم / أحمد عثمان واهناً، بعد طولِ مسيرٍ، مُثقلاً بحِملهِ يصل ..يعبر مدخل سوق المدينة.. بعينين أعشاهما طولُ العمرِ، وسوادُ الحروفِ، يجول فيما حوله، وفيمن حوله، وهو يحاول جاهداً التوغل إلى عُمق السوق .. تتجاذبه مشاعر وأحاسيس…
اقرأ أكثر...

كبسولات قصصية3 ...كبسولات قصصية
اقرأ أكثر...

دماء دافئة قصة قصيرة بقلم جمال الخطيب الكلاب تكف عن النباح في الخوف، تشم رائحة البارود فتصمت، يصيب البيوت العتيقة الوجوم، فتلتحف العتمة. طوردت الجثة منذ فجر البارحة، همس لهم من كان يحرسها :لا أعرف من صاحبها، قتل أثناء…
اقرأ أكثر...

قَريتُنا الصغيرةُ و جدُّنا الكبيرُ بقلم عبد الرحيم خير رُبّما ليست مصادفةً أن يُبنَى مقامة على مشارفِ قريتِنا من ناحيةِ اليمينِ، ارتفعَ البناءُ فوق تلك الصخرة العالية قليلا عمّا حولها، تتوسّطُ البناء قبةٌ مستديرةٌ يعلوها هلالٌ صغير،…
اقرأ أكثر...

ربما يكون ثائراً.بقلم عصام الدين محمد أحمد سألني المحيطون بي وعلي رأسهم زوجتي: لماذا لم نرك علي شاشات التلفاز؟ أرد بتأفف: الهدف أسمى من الشاشات. يعلن أصغر أبنائي: بابا سكن المقاهي طوال أيام الثورة . أعلق مدعيا…
اقرأ أكثر...

صفط راشين .بقلم زين ممدوح المكان مسرح بني سويف رفع الستار المؤلف على خشبة المسرح يتحدث إلى الجمهور المؤلف: لقد وعدتكم اليوم أنني سأقدم لكم مفاجأة، وسنقدم لكم عرضا استثنائيا من الماضي فهل أنتم جاهزون؟ الجمهور: بكل سرور …
اقرأ أكثر...

"حبيبي يا سمراني" بقلم محمد كمال سالم هذا أنا هنا من جديد…يشدني إليها حبل سِريِّ، كما الطفل يشده حبل سُريِّ لأمه، رغم أنهم قطعوه بينهما يوم أن ولدته.الحاج نادر: (أخيرا جيت ياعم! حانشحتك ولا إيه؟) يعانقني يقبلني في حرارة وشوق، يتأبطني…
اقرأ أكثر...