الأدب و الشعر

قطرات الندى . بقلم. جميل احمد شريقي ١ - حلمُ الغصونِ مع الجفافِ تبدَّداوالقحطُ حلَّ فما سواهُ على المدى٢ - والطيرُ يختزنُ الأسى فغناؤهمرثيةٌ بين التباكي والصَّدى٣ - والأرضُ شقَّقها الجفافُ فلا حَيايروي خدودَ الأرض غازلَها الردى٤ -…
اقرأ أكثر...

" زيف "بقلم الشاعر/ علي يحيى بحر الخبب ١-سَيفٌ وتَرَاقَصَ فِي الحَفلَةرُمحٌ وتُعَانِقُهُ الطَّبلَة..٢-وَالمَجدُ هُرَاءٌ لَا يَدنُوفالسَّاسةُ قَد لَعِبُوا الحَجلَة..٣-كم من زيفٍ سردوا وهمابل قد سرقوا دُميَةَ طِفلَة..٤-وتلاشتْ كُلُّ…
اقرأ أكثر...

السَّرابُ . بقلم.طوقان الأثير أم حسام هذي الجِرَاحُ علَى كُفُوفِ ثَبَاتِيوملامِحُ الآهاتِ في قَسَمَاتي لم يبْقَ غيرُ السُّؤْلِ بيْنِ أضَالِعيوجوابُهُ أدْرِيهِ… في نبضَاتِي مَضَتِ العقُودُ مَطيرةً بغيُومِهامثلَ الشِّتا من بَرْدِها…
اقرأ أكثر...

قصة قصيرة جداً بقلم / نزار الحاج علي حسن حظّعند الثانية عشرة ظهراً أصيبت الطائرة بعطلٍ فني فوق غابات الأمازون. من حسن حظ البعثة العلمية أن طائرتهم استطاعت الهبوط في إحدى الحقول المفتوحة. بعدها بدقائق بدأ السكان المحليون بقرع…
اقرأ أكثر...

" نِعْمَ الْخَالِقُ " بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ / على نغم بحر البسيط ( مَا أَجْمَلَ الْكَوْنَ حِينَ الْفَجْرُ يَنْتَصِرُ)يَنْأَى الظَّلَامُ بِهِ وَالنُّورُ يَنْفَجِرُ اَلشَّمْسُ قَدْ أَظْهَرَتْ مِنْ سِحْرِهِ دُرَرًافَالطَّيْرُ…
اقرأ أكثر...

ستنجلي الغيوم . بقلم.مها حيدر لم يكن مفاجئًا ، صوت الانفجار ولا الدخان ولا منظر سقوط الأبنية ، كان أبي يحضن اختي الصغيرة ذات العامين ودموعه تتساقط على لحيته وقد بللت ثيابه ، الخوف في عينيه على اخوتي بعد أن فقدنا امي قبل يومين أثناء سقوط…
اقرأ أكثر...

يــالِــيـتَهَا ألـــقــتْ تَــحِــيَّتَها . بقلم. عبد الناصر عليوي العبيدي فــي بَــسْمَةٍ حَيرَى مع الوَمَأِجَــادَتْ بِــهَا حَــسْنَاءُ كالرَّشَأِ عــينانِ كــالشَّطّينِ تَــغمِزُنِيحــيثُ اِلــتقتْ عينايَ بالخطأِ قــدْ…
اقرأ أكثر...

مَن لي ؟!.بقلم.وليد الحريري الشوالي أبو أيهم مـنْ لي لِـيُرجِـعَ لِلـزَّمانِ مُــروءَةً ؟!.هـل مِن مُجيبٍ.. فـالسُّؤالُ لَـحوحُ؟. آثــرتُ أنْ أهـَـبَ الــسُّؤالَ مَــودَّةًفـالـشَّتمُ في زمَـنِ الـهَوانِ مـديحُ لـم تُـبقِ ريـحُ…
اقرأ أكثر...

" صحْوة " قصة قصيرة بقلم/ مجدي شعيشع عطرُها وحده كان كفيلًا بهزيمتي، كلّ ما أجرته على هيئتها كان مدهشاً، كيف لفتاةٍ بسيطةٍ بثيابها المحتشمة أن تنقلبَ إلى سيّدة تضجُّ بالأنوثة والحياة والشبابفي مدّة دقائقَ وجيزةٍ قضتها في الحمام؟ …
اقرأ أكثر...

" قصص قصيرة جدا " بقلم/ زكرياء نورالدين لُقْيَا…قالت:و ما تلك بيمينك؟قلتْ:مشقَّة النَّصَبِ في طلبِك!!. شيزوفرينيا…خرج في زينته، الكل يهمس في حضرة المرايا، أبت الستائر إلا انكشافَا، تتساقط خيباته و أفراحه كِسفاَ، في رقعة الشطرنج تتعدد…
اقرأ أكثر...