اطلال البوح
بقلم داليا السبع
الثم اصابع الحنين على مهل علِّ أرتوي اتحسس الفراغ اسمع دقات قلب يصارع البقاء يختنق يتكور الشغف منكمشا بين ضلع وحلم راقد بتابوت فرعوني يقرأ ترانيمه كاهن سوماري هى كلمتان مهجورتان بين أحضان اللهفة يعبث ضارٍ وطيف مجنون فيثقب صدر الزمن ، الجحود عود ثقاب وسكين رصاص نافذة عمياء تعاني الدوار وسرداب من أسود على حدود اليباب ومراتع بائعين مهلهلة من زمن غاب تتدلى لحاهم تتشابك الثياب البيض نقيعة الصمت فتتسربل على أجنحة المقسوم الساعات والدقائق وأنصاف الثواني تقتلع سنابك الخيل الجريحة صوت التنهيد من صهيل وطيس مقام بين نبضك الحار وبرد الليالي المقيتة أين غجرية اللقاء وجنون بعثرة الأشتياق بين المقدر والمحتوم والتمني المقتول على شفير الغياب سؤال لا يأبى الغياب من أنت ومن أين جاء القدر بفحواك عبقا ينثر رذاذاً سلطاني الهمسات أنت العازف الأمين أنت من ارتداه اللحن منذ سنين أنت من عانقه الشوق وطارحه الحنين .
مَنْ ! هاميسُ الراقدة في عمق اللوتس تتراقص على وقع خلخالها أيزيس الكوكب البعيد تعصف في سحب السماء بنبضة ،في محراب الصمت نكتب أطلال البوح ونعقد الحرف العصي على كتف القصيد
يتغنى على شطر النغم تنهيد الشجن حارق غارق بجدول بركان تظلل روافده أشجار أحزان أين صوت عزف الأيام عين تتنفس من خلف زجاج والرشفة الشافية علقم مر وأجاج أحلام منثورة بذاكرة الأنين الدفق من نابضي سيّال عميق مصلوبة الانفاس تتصبب من جبين اللهفة الحسرة ترتشف السراب شفاه الشهقة لتعوذ بحسرة تحتبس طوعا بصندوق سحاب مكور بداخله شوق هصور فتتوهج بداخلي قصيدة ترتل النوابض الحروف ،النيران متقدة المحابر منسكبة تتوهج في سجى الليل أهات تنهيد شوق بجوف حنين اقف والقلق يأكل أركاني أتقشر بأسنان من جزع ارقب ظل فتاة تبارز الكلمات تتوهج شمسا على طريق متعرج من قبل
التعليقات مغلقة.