بَقايا حُلمْ …. بقلم د . صلاح علامة
بَقايا حُلمِ في الضبابْ
والأرضُ تمعنُ في الحِسابْ
من تحتِ أقدامِ النُعاسِ تزلزلتْ
وتكشفتْ في الليلِ عن وجهِ العذابْ
فتَبدلتْ كل الوجوهِ تخوفًا
وشكتْ إلى ربِ السماءِ بألفِ بابْ
من قبلها داء (الكورونا) معلمًا
أتى يعلمُ أهلها لبسَ الحجابْ
فهل اهتدينا لربِنا وأوامره؟
وطلبنا منهُ العفو كي يمحو الصِعابْ
أم السفاهة في قلوبِ عشَّعشَتْ
وأبتْ ضياءَ النورِ عاشتْ في الهبابْ
أم شَمْسُنا غَرُبتْ وأبدى تأسفًا
هذا الضياءُ يعللُ الأسبابْ
يا قاتلاً للحلم فينا أهتدِ
تلقى المحبةَ إن أردتْ من السحابْ
الأرضُ تقذف كل شيءِ فاسدِ
فاحذر غضاها لا تبشر بالخرابْ
الويلُ إن تعصي الإله تكبرًا
ستَنولك الأسبابُ في دنيا السرابْ
التعليقات مغلقة.