موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حكاوي سمسمة : الفيديو كول و الجهل التكنولوجي بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار

281

حكاوي سمسمة : الفيديو كول و الجهل التكنولوجي بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار

أسوأ مرحلة ممكن نمر بيها مرحلة الجهل .


جهل الأصول ، جهل التربية ، جهل الثقافة ، جهل التكنولوجيا .

نقول حكاية بسيطة كدة و بعدين ندخل في موضوعنا


أبويا الله يرحمه كان دقة قديمة و شرقي جداً و زمان لما الدُنيا تطورت و خطوط التليفون دخلت كل بيت
الحاجة الوحيدة اللي أبويا الله يرحمه رفضها رفض نهائي إنه يدخل التليفون .
و كان السبب اللي قاله وقتها أنا عندي بنات مع إننا كنا لسه صُغيرين و كان السبب التاني و الأساسي بكل صراحة المعاكسات اللي كان بيسمع عنها من أصدقائه لأهل البيت و في اي وقت من اليوم و كانت بطريقة مبالغ فيها و دا كان أول نوع من أنواع الجهل بالجهاز دا .
لحد ما الدُنيا تطورت و دخلت خاصية إظهار الرقم و اللي تقريباً بعدها الدُنيا إتظبطت شوية .
على الأقل المعاكسات إختفت .
لكن بردو أبويا كان لسه عند رأيه و مدخلش التليفون يمكن لحد ما إتجوزت أنا و سافرت بره فا إضطر يدخل التليفون لهذا الغرض فقط لا غير .

ندخل في موضوعنا


و موضوعنا إنهاردة عن جهل التكنولوجيا رغم التطور المرعب لها بنحس بجهل في التعامل معاها و للأسف على جميع المستويات !
طيب منين تكنولوجيا و منين جهل ؟
نقول إزاي
أكتر مشاكل حصلت تقريباً في أخر عشر سنين و يمكن أكتر
ووصلت للإنفصال و التهديد و الإبتزاز و القتل كانت بسبب النت
و الخصائص التكنولوجية المتطورة للهواتف المحمولة و التي أصبحت في متناول الجميع و الصغير قبل الكبير و دي كارثة مش بسيطة .
من تسجيل للمكالمات ، لمحادثات الفيديو كول ، للتتبع دون علم ، لربط الهواتف ببعضها لـ لـ لـ .
لكن للأسف رغم التطور الهائل دا و كتير من الناس بكل “عفوا ” : “سذاجة تكنولوجية “تستخدمها أسوأ إستخدام لإعتقادهم الخاطئ إنهم يملكون الجهاز !
من برامج حماية لكلمات سر تُغلق بها بعض البرامج و التطبيقات
ل ل ل .
و كتير من القضايا المستجدة على المجتمع كانت بسبب بعض برامج الفيديو كول .

و قبل ما نبدأ أي حديث ..
موضوعنا ليس للدفاع عن أي طرف سواء الفاعل أو من تركوهم دون مراقبة و أقصد هنا الأهل للتمادي في مثل هذه الأفعال سواء بوعي أو بدون وعي و أي أعذار غير مقبولة .

أولاً بالنسبة للأهل ..
و عن يقين تام في كتير من الأمهات و هحط تحت الأمهات دي ١٠٠ خط لا تعلم شئ من قريب أو من بعيد بهذا الجهاز ” التليفون المحمول ” حتى و إن كانت تستخدمه فهو لغرض المكالمات فقط .
مُجرد إنها تفتح المكالمة و تنهيها و يمكن لو جت رسالة لا تستطيع فتحها إلا بالمساعدة من أحد الأبناء .
و رغم ذلك هذا الأمر لا يرفع عنها مسؤولية مراقبة الأبناء سواء ولاد أو بنات .
لأنهم ما زالوا تحت رعايتها صحيح لهم بعض الخصوصية لكنها ليست خصوصية كاملة .
لدرجة أن أحد الأبناء يغلق عليه باب الحجرة فترة طويلة دون أن تتدخل و تعلم ما السبب ؟
أن يتحدث أحد الأبناء في التليفون بالساعات و لا تعرف مع من يتحدث ؟
أو أن يتحدث ” فيديو كول ” و هو في وضع غير لائق
بمعنى ..
لو كانت بنت لا تسمح لها أن تتحدث و هي على هيئة غير التي تخرج بها من المنزل .
و يكون لباسها ساتر لمفاتن جسدها
و أن لا تتحدث و هي مُستلقية في وضع النوم مثلاً
فعفواً مهما كان جهلها بهذا الجهاز في حاجة إسمها أصول .

نييجي للنقطة الأهم البنت اللي ماسكة الجهاز دا و بتقدر تتعامل معاه كويس جداً و يمكن بحرفية شديدة من الناحية التكنولوجية
أكيد مش من السهل إنه ينضحك عليها بالبلدي زي ما بنقول .

لكن اللي نقدر نقوله :
إن حالة التسيب و التي وضعها معظم أبناء هذا الجيل في إطار كلمة
” عادي “
فكل ما يفعلوه مُباح لأنه عادي من وجهة نظرهم
فمثلاً .. أن نتحدث في وضع الإستلقاء عادي
أن نتحدث بثياب النوم عادي
أن نتحدث في أوقات متأخرة عادي ما دمنا بنات ؟
و من هنا يأتي الخلل حتى و إن كنت تتعامل أنت من منظورك العادي لمثل هذه الأوضاع .
أن من تتحدث معه سليم نفسياً و فكرياً ؟!
أن من تتحدث معه عنده حالة حرمان من العادي الذي تتمتع به أنت
فيراك من منظور مُختلف تماماً .
أن يحتك بك لفظياً فتراه أنت عادي و كأنه يمدحك لكنه يُفرغ طاقة و شهوة به .
أن يُطلب منك أن تلبس لباس معين لأنه كان عليك جميل المرة السابقة
أن أن أن .

كل هذه الأمور ليست في إطار العادي .
لأن العادي الذي تراه عندما يُشتري بالمال أو تفعله مقابل المال فعلم علم اليقين إنه مش عااادي و إنك بتضحك على نفسك و منتظر العفو و الرحمة من المجتمع .

من أين لك هذا ؟!
يا ريت نفوق شوية لأن أسوأ شئ ممكن يحصل و يدمر مجتمع بأكمله مش فرد فقط
إنك تعالج المشكلة بعد ما تحصل لأن للأسف بقى ليها جذور .

و إلى لقاءٍ آخر مع حكاوي سمسمة ..

التعليقات مغلقة.