صباحيات كاتب “الحب في عينيه”
بقلم حامد ابوعمرة
كلما غاب عنها هذا السؤال لما تتحدث معه، وهو لما قد أحبها هي بالذات ..؟! استحضرت ذاك السؤال من جديد، ليس بدافع الشك منها ولا الاستفزاز ولكنها فقط تشعر بطمأنه وراحة شديدة، كلما أجابها بنفس الإجابة الثابتة والراسخة كما جذور أشجار النخيل ..فالحب عنده وبرأيه إذا فسر سقطت معانيه وضاعت ملامح سحره وروعته ولفقد بريقه ؛ فهو كالرؤى الجميلة المعلقة بأرجل طير ، إذا فسرت سقطت لكن حبه لها كما النبض لا يتوقف أبدا هو كعقارب الساعة وكما الكواكب التي تدور في الفضاء حول الشمس لكن الكلمة التي تستوقفها هي عندما يستنبط من كل أحرفه أن الحب قدر من الله وأنه كلحظة الميلاد وسقوط الغيث من السماء وكرحبل الإنسان .
التعليقات مغلقة.