موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة السابعة والستون بعد المائة “عبدالله بن عمرو بن حرام ” مازالت الملائكة تظلله 1

200

في جهاد الصحابة.. بقلم/ مجدي ســالم

الحلقة السابعة والستون بعد المائة.. عبد الله بن عمرو بن حرام(مازالت الملائكة تظلله) -1

أولا.. مقدمه.. وفي نسبه..

  • هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب إلى جشم بن الخزرج.. وهو صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من بني سلمة من الخزرج.. وهو أحد النقباء ليلة العقبة.. وكان سيدا من سادات الخزرج وشريفا من أشرافها في الجاهلية.. وفي الإسلام..
  • شهد بيعة العقبة الثانية.. وكان فيها أحد نُقباء الأنصار مع البراء بن معرور عن بني سلمة.. ثم شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بدر.. واستشهد رضي الله عنه يوم أحد.. وكان أول الشهداء يومها..
    ثانيا.. وفي قصة إسلامه.. يروي كعب بن مالك رضي الله عنه قصة إسلام عبد الله بن عمرو بن حرام فيقول:
    ( ثم خرجنا إلى الحج وواعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة.. من أوسط أيام التشريق.. فلما فرغنا من الحج وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها.. ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر.. سيد من سادتنا.. أخذناه وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين أمرنا.. فكلمناه وقلنا له: يا أبا جابر إنك سيد من سادتنا وشريف من أشرافنا وإنا لنرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطبًا للنار غدًا.. ثم دعوناه إلى الإسلام وأخبرناه بميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إيانا بالعقبة.. قال: فأسلم وشهد معنا العقبة وكان نقيبًا) ..
    ثالثا.. في موقفه يوم أحد من المنافقين.. أنه خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد- في ألف رجل من أصحابه حتى إذا كانوا بالشوط بين أحد والمدينة.. انخزل عنهم عبد الله بن أبي بن سلول بثلث الناس وقال: أطاعهم فخرج وعصاني! والله ما ندري علام نقتل أنفسنا هاهنا أيها الناس! فرجع بمن اتبعه من الناس من قومه من أهل النفاق وأهل الريب.. فاتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام أخو بني سلمة يقول: ( يا قوم أذكركم الله أن تخذلوا نبيكم وقومكم عند من حضر من عدو) .. فقالوا: لو نعلم أنكم تقاتلون ما أسلمناكم ولكنا لا نرى أن يكون قتال! فلما استعصوا عليه وأبوا إلا الانصراف عنهم.. قال: أبعدكم الله أعداء الله! فسيغني الله عنكم..
    رابعًا.. آيات نزلت فيه مع شهداء أحد..
  • أنزل الله تعالى فيه وفي شهداء أحد قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).. (سورة آل عمران: الآيات 169 – 170) .. قال المفسرون إنها نزلت في قتلى أحد.. ولقد أنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم عنه بعد استشهاده يوم أحد نبأ عظيماً يصور شغفه رضي الله عنه بالشهادة..
    خامسا.. ما رواه جابر في أبيه عبد الله بن عمرو بن حرام..
  • يروي جابر: نظر إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فقال: «يا جابر.. ما لي أراك مهتماً؟».. قال: يا رسول الله.. استشهد أبي وترك دينا وعيالاً.. فقال رسول الله: «ألا أخبرك.. ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب.. وإنه كلم أباك كفاحا.. أي مواجهة.. فقال: سلني أعطك.. قال: أسألك أن أرد إلى الدنيا.. فأقتل فيك ثانية.. فقال عز وجل: إنه سبق مني القول أنهم إليها لا يرجعون.. قال: أي رب: فأبلغ من ورائي.. فأنزل الله عز وجل: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا) .. (منقول)
  • روى ابن المديني : حدثنا موسى بن إبراهيم.. سمع جابرا يقول : قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحا.. فقال: يا عبدي.. سلني أعطك.. قال : أسألك أن تردني إلى الدنيا.. فأقتل فيك ثانيا.. فقال: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون . قال: يا رب.. فأبلغ من ورائي ..
  • يروي الشعبي عن معجزة أجراها الله على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. حدثني جابر.. أن أباه توفي وعليه دين.. قال : فأتيت رسول الله فقلت : إن أبي ترك عليه دينا.. وليس عندنا إلا ما يخرج من نخله.. فانطلق معي لئلا يفحش علي الغرماء.. قال : فمشى حول بيدر من بيادر التمر.. ودعا.. ثم جلس عليه.. فأوفاهم الذي لهم.. وبقي مثل الذي أعطاهم ..
  • واسمع ما يرويه جابر.. ( قال أبي : أرجو أن أكون في أول من يصاب غدا.. فأوصيك ببناتي خيرا.. فأصيب.. فدفنته مع آخر .. فلم تدعني نفسي حتى استخرجته ودفنته وحده بعد ستة أشهر .. فإذا الأرض لم تأكل منه شيئا.. إلا بعض شحمة أذنه) .. ويروي شعبة.. عن ابن المنكدر عن جابر.. ( لما قتل أبي يوم أحد.. جعلت أكشف عن وجهه وأبكي.. وجعل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينهوني وهو لا ينهاني.. وجعلت عمتي تبكيه.. فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ” تبكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة تظلله بأجنحتها حتى رفعتموه”.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.