موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قراءة علمية في مفهوم “النطفة” كما وردت في القرآن الكريم بقلم د.عبد المجيد أحمد المحمود- سوريا

211

قراءة علمية في مفهوم “النطفة” كما وردت في القرآن الكريم بقلم د.عبد المجيد أحمد المحمود- سوريا


لقد ذكر الله عز وجل كلمة(النطفة) في القرآن الكريم في العديد من الآيات، كأساس لخلق الإنسان، و من هذه الآيات:

خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴿٤ النحل﴾

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴿٣٧ الكهف﴾

… خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن … ﴿٥ الحج﴾

ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿١٣ المؤمنون﴾

وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ
أزْوَاجًا ۚ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي
كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴿١١ فاطر﴾

أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ
خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴿٧٧ يس﴾

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ
عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ
لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ
ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦٧ غافر﴾

مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ ﴿٤٦ النجم﴾

أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ ﴿٣٧ القيامة﴾

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ
فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿٢ الانسان﴾

مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴿١٩ عبس﴾

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴿١٤ المؤمنون﴾

و هنا نتساءل لماذا لم يتم ذكر البويضة التي تقدمها المرأة و لو في آية واحدة من آيات القرآن الكريم؟ مما اضطر أغلب مفسري القرآن الكريم إلى اعتبار النطفة في العديد من التفاسير ، على أنها اتحاد ماء الرجل مع ماء الأنثى لتشكيل الجنين، و ليس هي نطفة الرجل فقط، و ربما يكون هذا التفسير مقبولا، لكنني أرى أن المقصود من النطفة هي بالفعل( ماء الرجل فقط)، و أن المقصود من مجمل الآيات التي تشير إلى خلق الإنسان من النطفة يمكن تفسيره بشكل أكثر علمية و منطقية كما يلي:
بما أن كلمة الإنسان تشمل الذكر و الأنثى، و بما أن ماء الرجل أي النطاف هي المسؤولة عن تحديد الجنس، حيث تحتوي على الكروموزوم الجنسي y و تكون الصيغة الوراثية للذكور(xy)، فيما الصيغة الوراثية للإناث( xx)
و إنه:
عند اتحاد: x+y بكون الجنين الناتج ذكرا بإذن الله.
و عند اتحاد: x+x يكون الجنين الناتج أنثى بإذن الله.
إذا فالنطفة بالفعل هي الأساس في خلق الإنسان و تحديد جنسه، لأن الإنسان إما ذكر و إما أنثى، و هذا تحدده نطفة الرجل حصرا، و بما أنه من العلم التلقائي البديهي المفهوم سلفا أن الجنين لا يتشكل إلا بتلقيح النطفة للبويضة، و النطفة هي المحددة لجنس الجنين، فإنه يكون من البلاغة القرآنية أن تذكر النطفة دون البويضة، و بالتالي فإن القرآن يكون قد نطق بهذه الحقيقة العلمية منذ نزوله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.


التعليقات مغلقة.