قصة للنقد : “نقوش وسراب” للأديبة نفيسة سليمان
قصة للنقد : “نقوش وسراب” للأديبة نفيسة سليمان
“نقوش وسراب”
كأن الموت لم يحرك فيها ساكنا ، أطلقت ضحكة زلزلت أرجاء الفضاء، قالت بصوت لا تعرف أهو مهزوم، أم لم يبالي لجلال الموقف.
قالت الله يرحمه (مش حايعز ع اللي خلقه ) كانت لا تعير اهتماماً لمن حولها.
كأني بها انظر عيناها التي تخفي وراءها جبال من الحزن ، لكنها تعاند نفسها ألا تفصح عنها تتذكر كل لحظه تسبب في بكائها كل لحظه كسر قلبها . وهي التي تحملت الكثير والكثير من مصاعب الحياة معه حتى أصبح له مكانه مرموقة في المجتمع فهو من أصحاب الوجاهة الاجتماعية، يرتدي أفخر الثياب رائحة برفانه التي تسبقة يعرفها الجميع.
تختبىء عيناه تحت نظارتة الشمسية فهي أيضاً تخبىء كثير من المكر والخديعة التي كان يجيدهما.
نفث دخان سيجارتة في الهواء وبخطوات تكاد تهز الأرض؛ أسرع يركب سيارته الفارهة تاركة ورائها غبار كثيف.
توالت الذكريات الأليمة في رأسها، لم تفلح محاولاتها أن تسكتها ، فما لبثت أن صرخت بأعلى صوتها؛ حتى أغشي عليها صريعة بين همهمات الناس من حولها .
تحت رعاية
جيهان الريدي
أ. معوض حلمي
سرد راقي وملهم بمعانيه السامية يامبدعة
دام نهر عطائكم دافقا بكل ماهو راقي وملهم
أ. شكري علوان
قصة تحكي واقعا مريرا بعض الناس يستطيع التحكم في مشاعره وإخفاء ما بالقلب، وبعضهم لا يستطيع، سلمت الأيادي الراقية.
أ. زين ممدوح
قالت الأولى تكفي عن الثانية،ورائحة (عطره ) بديلا عن برفانه أولى.
تحياتي وتقديري
أ. هالة علي
كم من صفحات في كتاب الحياة تتصارع بداخلها ذكريات مؤلمة. خاتمة اعجبتني فقد يشفع لها امام الناس انهيارها بعد أن صدمتهم ضحكتها وشتان ما بين حالها وظنهم.
المزيد من الإبداع والتألق
أ. أمنية دويدار
تتلاطم أحزان القلوب وتسير كالسم في العقل والروح والجسد وتنقض على من تسكنه ولا تنتهي إلا بالموت حتى أن استمرت الحياة
أ. محمد الدليمي
الله الله كم جميل سرد النص بابداع الفاظه وحكمة معانيه فهو يحاكي شخصين عصامين عاشا حياة كأنها لا تنفصل ما بين حكيم قادر على تدبر أمور الحياة وحكيمة كيف تساير وتطاوع تقدير الأمور فجاء يوم الفصل وانحنى ذلك التطاوع وهو لايصدق الانفصال فكان ما كان .
الابداع الحقيقي هو فهم امور المجتمع وتجلت حكمت القصة ما بين العصامي والمطاوع تحية تليق بسعادة الدكتورة الاعلامية الكبيرة القاصة المبدعة
أ. محمد عواد
مفيش حاجه اسمها ( اهو مهزوم)..نقول هل هو مهزوم
(موش حيعاز) …لن يعز
(وكأني بها انظر)…وكأن بي أنظر
أنظر عيناها…اصل الجملة انظر إلى عينيها…فتكون مجرورة…عيناها موش فاعل انت اللي بتنظر
(ألا تبوح)…فلا تبوح..مفيش حاجه اسمها ألا تبوح…
بالتوفيق …ان شاء الله
أ. جيهان الريدي
سرد راق يرصد أدق خلجات النفس البشرية ويجسدها لنا قصة تعانق الذكريات
مع بعض الملاحظات القليلة في كتابة النص ليكون عملا متكاملا
أ. سنية أبو النصر
عجبني او وصف المشاعر…
دقه في التعبير وجمال المعني… سلمت يداك
أ. مروة عبد المنعم
حين يقطر القلم عذوبة المصداقية تكن هذه هى قصتى ولن اخجل ان اقولها ..هذا هو فصل من فصول قصتى ..وقصة كل إنسان
قدم كل ما لديه بنتهى الوفاء والعطاء ولم يجد إلا أسوء أنواع المهانة .. بطلة هذه القصة إنتصرت فى أعظم معركة وهزمت خصم عنيد ..هو لعنة التعلق نعم لعنة التعلق القاتلة التى تصيب العاشقين تجعلهم يفقدون صوابهم ويتعلقون حتى بمن يهين أنبل ما فيهم تحت شعار زائف يسمى الحب
والحب منهم براء …
كنت اتمنى أن بمنتهى فصول القصة بأن ترتدى البطلة ملابس حداد حمراء لامعة
لتعلن أن الموت لن يكن دائماً إرتباط شرطى للحزن على فقدان أحدهم بقدر أنه سوف يكون فى أحيان كثيرة فرحة وبداية جديدة
البشر نوعان أما مستراح أو مستراح منه
وهذه البطلة استراحت منه ومن سنوات الإعتقال فى محبس الصبر التى قدمت فيه أبهى سنوات شبابها قربان على مذبح الصبر
من اجل هذه اللحظة السعيدة ..شروق فجر تحرير العبيد بنجاح
تعليق الأستاذ محمد كمال سالم
شكرا جزيلا لكل أساتذتنا الذين مروا/
معوض حلمي شاعر عامية
شكري علوان
زين ممدوح
Halla Ali
Omaima Dwidar
محمد الدليمي
Mohamed Awwad
جيهان الريدي
سنية ابو النصر
مروة محمد عبدالمنعم
لا حرمنا الله ودكم ولا دعمكم المتصل
كان هذا النص
للأستاذة/
القران رفيقي التي نشكرها على مساهمتها القيمة وندعوا لها بالتوفيق دائما
اللهم ٱمين
التعليقات مغلقة.