قصيدة نثرية” عندما يعشق القلم”… عبد الصاحب ابراهيم اميري
قصيدة نثرية عندما يعشق
القلم عبد الصاحب ابراهيم اميري
وضعت قدمي ذات صباح على عتبة مكتبي
كتاب بقوة أستهدفني
أوقعني
أخافني
تصفحته
كان كتابي الفته يوما
تبعه كتاب آخر و آخر
أنهالت علي الكتب كقذائف الهاون
دون هوادة
علبة دواة حمراء أستهدفت رأسي
غسلتني
لونتي
بات ملبسي كملبس الشيطان عندما يغوي
كمن أقبل من ساحة الوغى، ملطخا بالجراح،
مهزوما
تراجعت
بالجدار أحتميت.
همس وجدال
رائحة عطر شغلت فكري
كمن استنشقتها كل عمري
تلاه صراخ أشبه بصراخ قلمي
عندما يهلك
مكانك ياسيدي. لا تقترب مني
ستكون من اليوم غريبا عني والله
لكل منا طريقا
وضعت قدمي ذات صباح على عتبة مكتبي
كتاب بقوة أستهدفني
أنهالت علي الأقلام كالرصاص
دون هواده
صراخ الاقلام هشم زجاج نافذتي
لا
لن نكتب لك حرفا
وحبك
يهوى
الا تشم رائحة عطره
الا تقرا مقدار حبه..
انا القلم هويتها
سأكتب لها
متيمة بك سيدي بما عندها
سنين عمرها
بالانتظار قضتها
وقعت مهزوما أنظر حولي
اتصفح ايامي،
أشم عطرها
عطرها لم يكن غريبا على مشامي
استنشقته يوم ولادتي
عجبا كانت بانتظاري
عبد الصاحب ابراهيم اميري
التعليقات مغلقة.