مِشْكاتِي بقلم سامح توكل أبوالسبح
حُروفُ الشِّعرِ مِشْكاتي
ومنْ أرْقَى هِواياتي
بُحورُ الشعرِ أنْظُمُها
فَتَسْبحُ في خَيالاتي
فَعِندَ الليلِ تُوقِظُني
لتَنْسِجَ في مُعاناتي
فيأتي الحَرفُ مَمْشوقا
يُلَمْلِمُ في انْكِماشاتي
ويأتي الحبُّ مَعْشوقا
يُلاطِمُ مَوْجِىَ العاتِي
ويأتي النجمُ مَرْموقاً
بِطَيفٍ من حَبِيباتي
فَتَهرعُ فيه مِحْبَرَتي
تَخُطُّ الحاضِرَ الآتي
وتَسرحُ في مُخَيَّلَتي
صراعاتٌ لِأنَّاتي
فَأسرجُ فيهِ أخْيِلَتي
لِتَهْطُلَ بانْعِكاساتي
وأرقبُ فيهِ أرْوِقَتي
لِتَطْلِقَني سُوَيْعاتي
فَأمْضي ساهِرا قَلِقا
تُنازِعُني مَسَرَّاتي
لِيَأتي النُّورُ مُنْطَلِقا
بهِ أضواءُ مَولاتي
التعليقات مغلقة.