مناقشة ديوان (مَراجيحُ الرُّوْح) للشاعر/ سامي سَلُّوم في قاعة (المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع) بالعجوزة
مناقشة ديوان (مَراجيحُ الرُّوْح) للشاعر/ سامي سَلُّوم
في قاعة (المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع) بالعجوزة
الإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
أقام الشاعر الخلوق/ سامي سَلُّوم، حفلةً ناقش فيها باكورةَ كتابه الأول (مَراجيحُ الرُّوْح) في القاعة الكبرى بـ(المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع) الكائنة في حي العجوزة.
كان الحضور طاغيًا، ومن ذا الذي لا يحب (سامِيًا)، مَن ظَلَّ خُلُقه ساميًا؟! فمُعاملته العالية، ومَعادنه الغالية، تجعل منه حبيبًا بين أحبائه، وصدوقًا بين أصدقائه.
قدم الأمسيةَ الراقيةَ/ فاتن عرفة، كأفضل ما تقدم لأخيها، وكأن الشخصَ الجالسَ بجوارها أخوها الشقيق، هذا هو الإخاء الصادق الشفيق، كانت تتنقل بين الفقرات ببهجة، وتُعَبِّر عن مكنونات مشاعرها وفرحتها لأخيها بكل صدقٍ وإخلاص، إنه الشعور بمسئولية العطاء للآخَر، من عمق القلب والمهجة.
الشاعر/ محمد المساعيدي لم يكن ببعيدٍ عن هذا الوفاء النادر النظير، فقد كان متابعًا لمجريات الأمسية وكأنها تَعْنِيْهِ شخصيًّا، يأخذ كُرَّاسة الأسماء ويُمَرِّرُها على السادة الحضور بشغف، ويأخذ الكتبَ المشتراةَ ويوصلها إلى المؤلف في المنصة للتوقيع عليها، وهو فرح مسرور، هذا غيرُ المتابعة السابقة للأمسية واللاحقة لها. أما إلقاؤه لبعض كلمات الشاعر/ سامي سلوم، فقد كان بمثابة المشاعر المشتركة، إنه نفس العنفوان الداخلي للكاتب وإن لم يَبُحْ به صاحبُ (مَراجيح الرُّوْح) بنفس البَوح، هذا هو المساعيدي المساعِدُ والساعِدُ دائمًا، ذو الإلقاء المتفرد.
كان الشاعر/ محمد طلعت، والمبدعة/ ميرفت موسى، متألقَين في إلقائهما بنقل أحاسيس الشاعر المؤلف إلى المتلقي بنفس ما في نفسه. الشاعر/ محمد طلعت عبر بمشاعر الرجل الذي ينطلق منه السيد/ سلُّوم، ويُعَبِّر عنه بكل حياد.
والشاعرة/ ميرفت موسى، كانت تجيش بمشاعر الأنثى التي تتأرجح تناهيدُها بين الكلمات المتعلقة على حبال (مراجيح الروح).
صاحب (دار الملتقى للنشر والتوزيع) السيد/ حسام عزام، كان على موعد لتأصيل الكلمات المنبثقة من روح المعاناة إلى روح النصوص السردية، جاعلاً من الخيال حروفاً واقعة، ومن المحال شموسًا ساطعة، بدا وكأنه فخورٌ بهذا المنجز الراقي الذي يفتأ يفخر به بين إصداراته.
الناقد/ محمد أبو الليف كان متفائلاً جداً من صاحب هذا الكتاب، جاعلاً نصب عينيه على الأبعاد المختلفة، وإلى الرؤى المستقبلية، وإلى المعاني العامة في السرد النصي، بغض النظر عن التدرج في الترقي بالمستوى الأسلوبي للكاتب.
كانت آراء كل مَن صعد المنصة تتأرجح بين مؤيد ومنبهر بالمنجز الذي صدر في وقت وجيز، وتشجيع لهذه الموهبة الرائدة في المستقبل بمشيئة الله تعالى.
السيد السامي/ سامي، لم ينسَ أبدًا من كانوا أصحاب فضل عليه بعد الله تعالى، وذكرهم بالاسم، وهذا لم يكن لولا المعدن الأصيل والاعتراف بالجميل من شاعر نبيل.
كان الحضور (على سبيل الذِّكْر لا الحصر) حسب الترتيب الأبْتَثِي:
الشاعرة/ آمال ناجي.
المبدع/ أحمد حسن عمر.
الشاعر/ أحمد مرسي.
الطفل الموهوب شاعر الشاب/ أدهم الجمال.
السندريلا/ أسماء كامل.
الأديبة/ إيمان ذهني.
القاصة والروائية/ إيمان عنان.
رئيس مجلس إدارة (دار الملتقى للنشر والتوزيع) الأستاذ/ حسام عزام.
الشاعر والناقد/ حمدي عبد الرازق.
القاصة/ حنان إسماعيل.
الأديبة والصحفية/ دعاء زكريا.
كابتن طيار الدكتور/ رأفت الغول.
الفنان/ رضا أحمد.
الكاتبة/ روشان صفا.
الشاعر/ سامح هريدي.
بلقيس الشعر/ سامية سلوم.
الشاعرة/ سلوى سعد.
الشاعرة الدكتورة/ شيماء عمارة.
الشاعر/ عادل سلوم.
عبد العزيز الهاشمي.
السيناريست/ عبد الله حامد العزب.
الأديبة/ عزة أبو العز.
الشاعرة/ عزة عيسى.
الشاعرة/ عفاف أحمد التركي.
الشاعر/ علي نوح.
الدكتور/ عمرو ممتاز سلامة.
الشاعرة/ فاتن عرفة.
الأستاذة/ فاطمة سعد.
الأستاذ/ فوزي عيسى.
الشاعر/ ماهر أبو المعاطي.
الشاعر/ محسن الشاذلي.
الناقد/ محمد أبو الليف.
الشاعر/ محمد المساعيدي.
الشاعر/ محمد طلعت.
الناقد/ محمد عليوة.
الروائي/ محمود محمد.
الشاعرة/ منى جلال.
الأستاذة/ منصورة.
المبدعة/ ميرفت موسى.
الشاعر والكاتب/ نبيل الفَوْدَعي.
الأديبة/ هدى مصطفى.
الأديب/ هشام فياض.
وفي منتهى الندوة اجتمع الجميع لالتقاط الصور التذكارية جماعاتٍ ووحدانًا.
وبالله التوفيق والتفوُّق.
التعليقات مغلقة.