من قصيدة “ألم الفراق”…
بقلم موسى وحدالله
ألم الفراق
٢١-إن جِئتَ تسأل عن فقيرٍ حاله
تجد السؤال عن الحقوق مُحرما
٢٢-أنا ما سكت عن البغاة وإنما
قلبي لحال الأكثرين تألما
٢٣-وأولئك العادون كيف أزيقهم
ألمٌ تطيبُ له النفوسُ وتَغنَما
٢٤-خَسِروا وخابوا إن توهم فكرهم
كسر الإرادة في النفوس توهُما
٢٥-وأراك تجهل من أكون وما مدى
وقع القصيدةَ في النُّفوسِ مُخَيَّما
٢٦-أنا من بنات الدهر حِكتُ قصيدة
نصبوا عليها في المحافل مأتما
٢٧-أنا من دعته النائبات ولم تذل
تدعوه لا تنفك تفتك بالحمى
٢٨-أنا السياطُ على الطغاةِ مسلِطًا
رُمْحِي بِسهمٍ نَحو أَسودَ أرقَمّا
٢٩-انا من تَفرشَ في الشتاء تُرابها
وأظل أبكي في هواها مُغرَما
٣٠-وعلى ضِفافِ النيل سالت دمعتي
والصوتُ من طولِ السكوتِ تَظلما
٣١-أنبيك عن لؤم الذئاب ومكرهم
وقلوبهم كالليل داجٍ أظلما
٣٢-أنبيك عن خُطبٍ تريك نِفاقهم
قد لقنوها في الخفاء مُعمما
٣٣-أنبيك عن صك الهبات وأهلها
والدفع من خلف الستار مُقدَّما
٣٤-أنبيك عن رسم (الجنيه) وحاله
وكيف أصبح من رعاة الدرهما
٣٥-أنبيك عن متطبعٍ باع القضية
لل صhين لم ولن يتبرما (م)
٣٦-أنبيك عن أذنابهم.. أشياعهم
أنسابهم من نسل ذئبٍ أجزما
٣٧-ذاك القطيع تقعت أوصاله
وعلى سفوح النائبات تشرزما
٣٨-لعنوا فكل الموبقات تحيطهم
والجد مجرم والبقية أجرما
٣٩-وأراك تعرف بل وتعلم سرهم
إن اسرeيl لمن تخاذل مَحرما
٤٠-إن زرت مسرى المصطفين أمانة
فاقرأ على قبر (الصلاح) وسلما
موسى وحدالله
التعليقات مغلقة.