موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قوة الشفاء الذاتى Self healingpower … هنا سعد

191

قوة الشفاء الذاتى. Self Healingpower

هنا سعد

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ…
وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ
أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير…
وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ

       كلمات خالدة للإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه _تصل بعمق إلى جذور التنمية الذاتية_ لخصت جميع مقالات الشفاء الذاتى وقوة الطاقة الكامنة الداخلية التى أودعها الله لبنى آدم.

📝 “دَواؤُكَ فيكَ” ويقصد بعملية الالتئام الذاتى أو المساعدة الذاتية أنها :-
عملية التعافي من اضطرابات أو صدمات نفسية بدافع وتحفيز من داخل المريض نفسه.
إذ تتحفز قوى الشفاء الذاتي بالأفكار الإيجابية واعتقاد المريض القوى بالشفاء، غير أن ذلك لا يغني عن زيارة الطبيب لطلب المساعدة فى علاج العرض الناتج عن الخلل الشعوري والاضطراب السلوكى.

“وَما تُبصِرُ” فهذا النوع [الغير مستبصر] لا يصل غالبًا إلى نتائج مُرضية فى رحلة تطوره، إذ أنه لن يستطيع تفعيل قوة الشفاء الذاتية لديه؛ لأنه لم يعِ ، ولم يفهم رسالة جسده له، فلن يتقبل كونه يعانى؛ فمن أين له الشفاء؟!

 "وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ" تلعب المشاعر والأفكار دوراً هاماً فى صحة الإنسان النفسية والجسدية على حد سواء-

‎فالمرض الجسدى والألم رسالة من الجسد لصاحبه لإصلاح إضطراب نفسي وسلوكي مرتبط بهذا الألم

وقال غيرالد هيوتر المختص بالبيولوجيا العصبية،: “غير أنه أحيانا ما يستطيع الأشخاص المصابون تحسين حالتهم بالتقبل عن وعي مرضهم الخطير ومحاولة مجابهته بالأفكار الإيجابية”.
فالدواء الذى يقرره الطبيب لن يفيد إذا كانت لديك أفكار مقاومة له

“أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير ” بل منحك الله بصيرة قوية بذاتك (مواطن قوتك وضعفك، أسباب نجاحك وفشلك، من يدفعونك للأمام ومن يسحبونك للخلف، طريق الأفراح والأتراح) فعليك أن تتخير الطريق التى تسير وأن تبعدها عن الهلاك؛ كل أنواع الهلاك: الجسدي والنفسى والاجتماعى والعقلى والروحي

“وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ” على العكس تمامًا من الشخص المستبصر الذى يعى معاناته سواءً احتاج لمن يساعده لتفعيل قوته الداخلية بإظهار مواطن القوة والإيجابيات الذاتية التى تمنحه الشفاء، أو تمكن من مساعدة نفسه واستحضار قوته الذاتية وتغلب على مواطن ضعفه بنفسه ولنفسه

وملخص الشفاء الذاتى هو
“وعى..➕قبول..➕فهم الرسالة…⬅️⬅️شفاء”
وعى: الشخص بأنه يعانى الألم وعليه التصدى له.
قبول: الشخص لمعاناته ولقَدَره ولحياته عامةً، ويقصد به رضاه وتقبله مع الرغبة فى التحسين.
فهم : الرسالة التى أرسلها جسده، ونفسه إليه، والرسالة الإلهية من وراء معاناته .
الشفاء: الذاتى يحدث عندما نعى، ونقبل، ونفهم، ونستشير المختصين؛ ليساعدونا على تخطى الألم.

اذكر لكم قصة واقعية:
“كانت تشعر بألم شديد فى البطن وتصاب بالقئ كلما ركبت وسائل المواصلات أثناء عودتها كل أسبوع إلى المدينة الجامعية ( ولا يحدث ذلك أثناء الذهاب إلى منزل الأسرة)، وأحيانًا كانت تؤجل عودتها عدة أيام لهذا السبب،
أعطاها أحدهم قرص اسبرين (منزوع الغلاف) وأوهمها أنه علاج فعال للقئ ولثقتها الكبيرة؛ تناولت القرص قبل أن تستقل المواصلة مباشرة؛ فلم يحدث القئ وكلما كانت تعتزم العودة تطلب الدواء”
ما كان يحدث لها هو استجابة من جسدها لحالتها النفسية من خوف وقلق لترك الأسرة والسفر بعيدًا عنهم وعندما تناولت الاسبرين وهى على ثقة بأنه الدواء المخصص لهذه الحالة؛ حدث الشفاء
تكرر الأمر مرتان فقط ثم تم إيضاح الأمر كله لها ، فاصبحت مستبصرة بحالة القئ التى تصيبها واعية بالأسباب وفهمت رسالة جسدها لها؛فلم تتكرر .

التعليقات مغلقة.