موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الحُب الرومانسي من منظور علمي بحت Science of romantic love. بقلم د . صبحي شوقي زُردُق

163

الحُب الرومانسي من منظور علمي بحت Science Of Romantic Love.بقلم د . صبحي شوقي زُردُق

يُعرِّف العِلم ” الحُب ” على كونه حالة كيميائية حيوية معقدة تحدث بدماغ المرأة أو الرجل .

فعندما يتسلل الحب إلى القلوب ويحدث الإعجاب من الرجل بالمرأة أو العكس فإن هناك تغيرات هرمونية و نفسية و جسدية تحدث بداخل الجسم .. و ذلك عبر ثلاث مراحل هى :

١- مرحلة الرغبة Desire

ما إن يدخل الإعجاب و الحب قلب إنسان إلا تتولد لديه الرغبة الجنسية في الطرف الآخر ( رجل أو امرأة ) و هذا بفضل ما يتولد بالجسم من إفراز هرمون الإستروجين Estrogen لدى المرأة ، و هرمون التستوستيرون Testosterone لدى الرجل .. و جدير بالذكر أن هذه الرغبة المتولدة هى ذاتها التى تقوم بإغلاق مركز التفكير العقلاني في صلاحية العلاقة من عدمها، و هو ما يُفسر لنا المثل الشهير القائل ” مرآة الحُب عمياء “.

٢- مرحلة الإنشغال

بعد الإعجاب بالطرف الآخر بفترة وجيزة، يصبح المُحب غير مشغول سوى بمن أحب بشكل مسيطر و طاغٍ على التفكير قد يصل لحد الإدمان Addiction .. و هو ما يحدث بفضل إفراز هرمون الدوبامين Dopamine بالمخ و الذي يمنح المُحب الشعور بالطاقة و النشاط و الفرحة و نقص الحاجة إلى النوم و الطعام .. و هنا في تلك المرحلة تظهر على الجسم ما يُسمى بأعراض الحب المتمثلة في : احمرار الوجه ، تشتت الفكر ، السرحان ، خفق القلب، تعرق اليدين ، و جميعها أعراض ترجع إلى رفع الحب لهرمونات مثل : الأدرينالين ، و السيروتونين ، و الدوبامين .

٣- مرحلة الإرتباط و التعلُق

حيث يتعلق الحبيب بمحبوبة للدرجة التى إذا غاب عن رؤياه أو محادثته حدث الأرق و القلق و الإشتياق و ارتباك الفكر .. و هو ما يحدث بفضل إفراز كل من :

١-هرمون الأوكسيتوسين Oxytocin المعروف باسم هرمون الحب أو هرمون التعلُق ، و الذي يلعب دوراً هاماً في أحداث النشوة الجنسية عند رؤية أو سماع أو عناق الحبيب ، أو أثناء الجماع أو القُبلات ، و الذي يلعب ايضاً دوراّ هاماً في تعزيز الروابط الإجتماعية بين الأشخاص عموماً ، و الأحباء خصوصاً .

٢-هرمون الفازوبريسين Vasopressin و الذي كلما ازداد إفرازه ازدادت الروابط بين البشر .
و أود هنا أن أذكر الشباب بقوله -صلى الله عليه وسلم – فيما رواه
ابن ماجه وصححه الألباني بلفظ “لّم يَر لِلَمُتَحَابِين َ مِثَل النَكاَح” .. و ذلك لأن الزواج سكن يُمكِن المُحب من نَيْل متعته الجنسية أنّْى شاء .. و بالتالي تجنب الإكتواء بنيران الشوق إلى المحبوب مثل السهر و الأرق و الفِكر المُشتَت و تقلب المزاج و اضطراب القلب .. فاللهم زوِّج شبابنا .

التعليقات مغلقة.