موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالم الحلقة 612.. “عبد الله بن عمر بن الخطاب”.. “إمام حملة القرآن والشرع”..

133

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالم الحلقة 612.. “عبد الله بن عمر بن الخطاب”.. “إمام حملة القرآن والشرع”..


عاشرا.. في موقف عبد الله بن عمر من الخلافة.. نكمل..


“كَتَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بَلَغَنِي أَنَّكَ طَلَبْتَ الْخِلَافَةَ.. وَإِنَّ الْخِلَافَةَ لَا تَصْلُحُ لِعَيِيٍّ.. وَلَا بَخِيلٍ.. وَلَا غَيُورٍ.. فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْخِلَافَةِ أَنِّي طَلَبْتُهَا فَمَا طَلَبْتُهَا.. وَمَا هِيَ مِنْ بَالِي.. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْعِيِّ.. وَالْبُخْلِ.. وَالْغَيْرَةِ.. فَإِنَّ مَنْ جَمَعَ كِتَابَ اللهِ فَلَيْسَ بِعَيِيٍّ.. وَمَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ فَلَيْسَ بِبَخِيلٍ.. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْغَيْرَةِ فَإِنَّ أَحَقَّ مَا غِرْتُ فِيهِ وَلَدِي أَنْ يُشْرِكَنِي فِيهِ غَيْرِي”..

واستقر الأمر لمعاوية ومن بعده لابنه يزيد.. ثم ترك معاوية الثاني ابن يزيد الخلافة زاهدًا فيها بعد أيام من توليه.. وكان عبد الله بن عمر شيخًا مسنًّا كبيرًا.. فذهب إليه مروان وقال له: “هَلُمَّ يَدَكَ نُبَايِعْ لَكَ.. فَإِنَّكَ سَيِّدُ الْعَرَبِ.. وَابْنُ سَيِّدِهَا.. قَالَ: قَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: كَيْفَ أَصْنَعُ بِأَهْلِ الْمَشْرِقِ؟ قَالَ: تَضْرِبُهُمْ حَتَّى يُبَايِعُوا.. قَالَ: وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّهَا دَانَتْ لِي سَبْعِينَ سَنَةً.. وَأَنَّهُ قُتِلَ فِي سَبَبِي رَجُلٌ وَاحِدٌ”.. فانصرف عنه مروان..

يقول موقع “سعيد دوت نت”.. لما أُريد ابن عمر على الفتنة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه أبـى .. وهرب على مكة فرضي الله عنه .. قال حبيب بن أبي ثابت أن ابن عمر قال يوم دومة جندل : جاء معاوية على بختي عظيم طويل فقال : ومن الذي يطمع في هذا الأمر ويمدّ إليه عنقه .. قال ابن عمر : فما حدّثت نفسي بالدنيا إلا يومئذ .. هممت أن أقول : يطمع فيه من ضربك وأباك عليه .. ثم ذكرت الجنة ونعيمها فأعرضت عنه ..

قال ابن عمر رضي الله عنهما : دخلت على حفصة ونوساتها تنطف فقلت : قد كان من الناس ما ترين .. ولم يُجعل لي من الأمر شيء . قالت : فالحق بهم .. فإنهم ينتظرونك وإني أخشى أن يكون في احتباسك عنهم فُرقة .. فلم يرعه حتى ذهب قال : فلما تفرق الحكمان خطب معاوية فقال : من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع إليّ قرنه ! فنحن أحق بذلك منه ومن أبيه . يُعرّض بابن عمر !
فقال له حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته فداك أبي وأمي ؟ فقال ابن عمر : حللت حبوتي فهممت أن أقول : أحق بذلك منك من قاتلك وأباك على الإسلام .. فخشيت أن أقول كلمة تفرّق الجمع .. ويسفك فيها الدم .. فذكرت ما أعد الله في الجنان . رواه البخاري .
وقال سلام بن مسكين : سمعت الحسن يقول : لما كان من أمر الناس ما كان زمن الفتنة أتوا ابن عمر فقالوا : أنت سيد الناس وابن سيدهم .. والناس بك راضون .. اخرج نبايعك . فقال : لا والله لا يُهراق فيّ محجمة من دم .. ولا في سببي ما كان فيّ روح .


حادي عشر.. في موقف عبد الله بن عمر من الفتنة..

اعتزل أكثر الصحابة الفتنة وأبَوا أن يخوضوا في دماء المسلمين.. ومنهم الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .. فقد حرص على ألا يقترب من الفتنة أبدًا ورفض رضي الله استعمال القوة والسيف في الفتنة المسلحة بين عليٍّ ومعاوية.. وكان الحياد شعاره ونهجه:فقيل له: “أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضا؟ قال فقال: من قال حي على الصلاة.. أجبته. ومن قال حي على الفلاح.. أجبته. ومن قال حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله.. قلت: لا”.. وعن أبي العالية البراء قال: كنت أمشي خلف ابن عمر وهو لا يشعر وهو يقول: “واضعين سيوفهم على عواتقهم يقتل بعضهم بعضًا يقولون يا عبد الله بن عمر أعط بيدك”..

يقول الأستاذ عماد عبد الراضي في “الأهرام اليومي”.. في موقفه من الفتنة.. في شهادة للزمن..
أجد جبلا راسخا لا تزعزعه الأحداث ولا الخطوب.. إنه الصحابى الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب –رضى الله عنه وأرضاه- الذى تحمل كتب السلف وقائع ثباته فى الفتن المختلفة والمتوالية التى مرت بها الأمة الإسلامية بعد وفاة والده الفاروق عمر.. وكان بن عمر شديد الاتباع للنبى صلى الله عليه وسلم فى أدق تفاصيل حياته.. ولم يشارك فى أى فتنة ورفض أن يرفع سيفا على مسلم أو يشارك فى إراقة قطرة من دماء معصومة.. فاعتزل الفتنة الكبرى بين على ومعاوية رضى الله عنهما.. وكَانَ ابن عُمَر يسلم عَلَى الخشبية والخوارج وهم يقتتلون. فَقَالَ: من قَالَ: “حي عَلَى الصلاة” أجبته.. من قَالَ: “حي عَلَى الفلاح” أجبته.. ومن قَالَ: “حي عَلَى قتل أخيك الْمُسْلِم وأخذ ماله.. قُلتُ: لا. “سنن البيهقى”.؟؟
وقد جاهد لمنع الحسين رضى الله عنه وأرضاه من الخروج إلى العراق.. فلحق به مسيره ثلاثه ليالى محاولا إثنائه عن ذلك.. ولما رأى عزمه على الرحيل اعتنقه وبكى.. وقال له: استودعك الله من قتيل.
.. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.