موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ابتسام التشكيل اليمني في مصر كتب: الصحفي عبد العزيز الهاشمي 

200

ابتسام التشكيل اليمني في مصر كتب: الصحفي عبد العزيز الهاشمي

في مقر (أكاديمية أَتِيْلِيْه العرب للثقافة والفنون -جاليري ضَيْ) بحي المهندسين، حيث معرض ومسابقة (الفن بنكهة فرعونية) -مصري قديم، الذي أقيم في يوم السبت، ٢١/ مايو/ ٢٠٢٢م، والذي افْتَتَحه وقص شريطَه رئيس مجلس إدارة (أكاديمية أَتِيْلِيْه العرب للثقافة والفنون – جاليري ضَيْ) الناقد التشكيلي الفنان/ هشام قنديل .. التقى كاتبُ هذه السطور الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي، بالمشارِكَة اليمنية الوحيدة في هذا المعرض البهي وهي الفنانة التشكيلية اليمنية الرائعة الدكتورة/ ابتسام العُلُفي التي تستحق بحق لقب (ابتسام التشكيل اليمني)، حيث تم التقاؤها والاستماعُ إلى شرحٍ مفصل عن لوحتها التي شاركت بها في المعرض، والمسماة لوحة (ملكات مصر)، وهي عبارة عن ملكات فرعونيات ثلاث، جمعت فيها الفنانة بين ثلاث ملكات من أهم ملكات العهد الفرعوني القديم، وبعد ذلك تقدم عبد العزيز الهاشمي بصفته رئيساً (للجنة الثقافية بالجالية اليمنية بمصر) بشهادة تكريم (عيد الأم) كانت قد تكرمت به في (عيد الأم)، المقام في وقت سابق في (نادي الشباب اليمني)، والذي أقامته (الجالية اليمنية بمصر) برئاسة رئيس الجالية الأستاذ/ علي صالح العيسائي، وتعذر حضورُها، وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة خلال الفترة السابقة في خدمة المجتمع ودورها في إنجاح الأنشطة والفعاليات المختلفة التي أقامتها الجالية اليمنية في مصر، ثم كرَّمها الهاشمي بشهادة شكر وتقدير من (منتدى الهاشمي الثقافي) الذي أسسه ويرأسه، تقديراً لجهودها الرائدة وعلى ما يتم بذله من إثراء للساحة الثقافية والأدبية والفنية والإبداعية والفكرية في عموم الأرض العربية، ولقد عبرت العُلُفي عن امتنانها لهذا التكريم، مثمنةً عاليًا ما يقوم به الهاشمي من جهد لدعم أبناء بلده، ومعبرةً عن أمنيتها في أن يكون فنان أو فنانة من اليمن مشاركاً معها في هذا المعرض، لتزداد فخراً بابن بلادها في أرض المهجر.

فَمَن هي (ابتسام التشكيل اليمني) الفنانة التشكيلية الدكتورة/ ابتسام العُلُفي التي شرَّفت اليمن ورفعت رأسه عالياً في هذا المعرض؟

هي الدكتورة/ ابتسام عبد الحميد عبد الله العُلُفي.

رتبتُها الأكاديمية: أستاذة مساعدة بجامعة ذمار، ورئيسة قسم التربية الفنية سابقًا.

مؤهلاتها الدراسية: حاصلة على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية النوعية في التربية الفنية (التخصص العام)، والتصوير (التخصص الدقيق)، في جامعة القاهرة، بمصر، بتقدير عام (ممتاز) بتاريخ: 22 /10 /2014م، كما سبق ذلك حصولُها على درجة الماجستير في التربية الفنيه، تخصص تصوير، في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، بمصر، بتاريخ: 20/ 10/ 2011م.

الدكتورة/ العُلُفي تشارك بلوحة فنية رائعة في هذا المعرض المقام في (جاليري ضَي)، الْمُعَنْوَن: بـ(الفن بنكهة فرعونية)، وذلك باقتراح من صديقتها الفنانة التشكيلية المصرية/ رحاب غنيمة، وزميلها الفنان التشكيلي العراقي/ حسين الساعدي، رغم أنها لم تكن تتوقع أن المعرض سيكون بهذا الزخم الفني الكبير، ولقد حَزِنَت كثيرًا كونَها لم تجهز لهذا المعرض عملاً فنيًّا كبيرًا وجديدًا يتناسب مع مستوى الحدث، آملةً -إن شاء الله تعالى- أن تتعوض في معارض قادمة، حسب تصريحها.

كانت طريقة الاشتراك بإرسال صورة للعمل الفني المراد المشاركة به، مع نبذة تعريفية عن الفنان عبر الإيميل الخاص بموقع (جاليري ضَي)، وكان العمل الذي شارَكَتْ به الفنانة لوحة (ملكات مصر)، حيث سبق وأن شاركت بها من قبل في معرض (مصر بعيون يمنية)، ثم انتظرت حتى جاء الردُّ بقبول لوحتها للمشاركة بها في معرض (الفن بنكهة فرعونية)، فتواصل معها الفنان والناقد الكبير/ هشام قنديل: رئيس مجلس إدارة (أكاديمية أَتِيْلِيْه العرب للثقافة والفنون -جاليري ضَيْ) عبر الإيميل والواتس آب، وذلك للمشاركة في هذا المعرض.

أثناء قص الشريط، فوجئت الدكتورة/ ابتسام بصدفة من أجمل الصدف الجميلة المفاجئة في المعرض، على حد تعبيرها، وهي أن مِن ضمن مَن حضر لقص الشريط: هو أستاذها الدكتور/ حسن عبد الفتاح، الذي ناقشها في رسالة الماجستير، وكانت سعادتها لا توصف برؤيته بعد سنين طويلة، فقد كان بالنسبة لها يُعَدُّ بمثابة الأب الحنون.

وعوداً إلى اللوحة المشارِكة في المعرض: فقد كانت اللوحة مرسومة بأقلام خشبية، وأقلام أويل باستيل مع ألوان إكرليك، على ورق كانسون، وورق ذهب، بمقاس (١٢٠سم × ٩٠سم).

اللوحة تعبر عن الحضارة الفرعونية القديمة، وقد رَسَمت الفنانة فيها وجوهَ ثلاث ملكات من أهم ملكات الحضارة المصرية الفرعونية القديمة، وهن: (كليوباترا)، و(حتشبسوت)، و(نفرتيتي)، وفي أعلى اللوحة رُسِمَت الأهرامات الثلاثة، وقرص الشمس الذي يرمز إلى الإله/ رَاع، وهو مِن أهم الآلهة المزعومة عند الإنسان الفرعوني القديم، وبأسفل اللوحة يوجد انعكاسٌ لمنظر طبيعي مِن نهر النيل العظيم تعبيرًا عن عبارة (مصر هِبة النيل)، والذي قامت عليه هذه الحضارة الفرعونية العظيمة، حيث كان مقدسًا لدى الفراعنة، وكان يطلق عليه اسم (إله الخصب والنماء)، وكانت تقدَّم له القرابين، وبالطبع فإن الحضارة الفرعونية تُعَدُّ من أهم الحضارات الإنسانية عبر التاريخ، وهي غنية عن التعريف.
بالطبع فقد طُعِّمَت هذه اللوحة بورق الذهب كنايةً عن استخدام الفراعنة للذهب لأغراض كثيرة في حيواتهم، بل في تزيين مقابرهم وتوابيت ملوكهم.

شكرًا لك د. ابتسام على كل ابتسام رسمتيه على وجوه من يعشوق اليمن وتراث اليمن وأرض اليمن وشعب اليمن ..

التعليقات مغلقة.